بطلة المسلسل التركي"زينب" تكشف حقيقة إصابتها بالسرطان

17 صور

بعد نشر إحدى الصحف التركية خبر مكوث النجمة التركية أكين توركمين الشهيرة عربياً باسم زينب في مسلسلها الاجتماعي «زينب» الذي تعرضه حالياً قناة أبو ظبي الأولى- في أحد المستشفيات أياماً عدّة للعلاج إثر اكتشافها ورماً في صدرها، ولازمها خلال أزمتها هذه أقرب أصدقائها وأقربائها، نشرت صحيفتان تركيّتان حوارين معها إحداهما «حريت» كشفتا حقيقة ما نشر حول إصابتها بمرض سرطان الثدي، ورصدتهمــــا لكم «سيدتي التركية».
كيف ترين أصداء مسلسلك الجديد «الحب يحتاج إلى جهد» المميّز بالطابع الرومانسي الكوميدي؟
أصداؤه رائعة وإيجابية لاختلاف مضمونه تماماً عن مسلسلي السابق «زينب» الواقعي الذي شدّ الناس بمضمونه الجديد، حيث تدافع المرأة عن شرفها بشجاعة دون أن تفكّر بالعواقب القانونية في لحظة دفاع غريزية عن نفسها وعن إرادتها من أن تُنتهك وتُسلب منها دون وجه حق من زوجها وصديقه السافلين. وأحبّني الناس بهذا النوع من الدراما الجريئة، كما أحبوني أيضاً بالدراما الرومانسية الجميلة.
وكيف تجدين نفسك بالكوميديا؟
هذا السؤال يجب أن يوجّه للجمهور، لكني أحببت جداً تجربتي في المسلسل، ويعرض بنجاح مساء كل أحد على شاشة قناة show التركية.
ما أكثر شيء شدّك للعمل فيه والانضمام إلى فريقه؟
نصّه كان جميلاً ومميزاً جداً، كما تفرّد بأنه سريع الإيقاع فأحببته كثيراً، وتحمّست لدوري فيه، ووقّعت عقده فوراً بلا تردّد حيث أحببت خوض تجربة الدراما الرومانسية الكوميدية التي يحبّها الجمهور التركي كثيراً.
هل انسجمت مع فريقه؟
جداً، تجربة العمل مع فريق مسلسل «الحب يحتاج إلى جهد» كانت ممتعة، ومرّ وقت العمل سريعاً وكان شيّقاً ولاسيما في أسبوع التصوير الأول. فقد أحببت فيه كسر صورتي النمطية كممثلة جميلة عرفها الجمهور في الأدوار التراجيدية فقط، عبر تقديمي صورة جديدة مختلفة ومرحة.

راضية عن طلّتي
وماذا عن الممثلين الذين تصوّرين العمل معهم للمرّة الأولى؟
كلّنا كنا نشعر بطاقة إيجابية في العمل انعكست إيجاباً على أدائنا في الحلقات الأولى وانتشرت بين كافّة العاملين، بالرغم من إرجاء التصوير في مرحلة إعداده الأولى. نعم، استمتعت مع زملائي الممثلين كثيراً. وأنا راضية كل الرضى عن طلّتي وعملي في مسلسلي الرومانسي الكوميدي الجديد «الحب يحتاج إلى جهد».
انطلقت في بداياتك من المسرح ثم اشتهرت في السينما والتلفزيون، ما الفرق بينهم؟
المسرح ضروري للممثلة الناجحة، ويمنحها عمقاً نفسياً جميلاً في الأداء، وخبرة فنية عريقة تحتاجها في السينما والتلفزيون. والعمل في المسرح لا يبرع فيه أي شخص، فهو يبرز الموهبة ويعطيها ما تستحقّ من ثناء مباشر من الجمهور، لكن التمثيل في السينما والتلفزيون يحتاج إلى مجهود جماعي يوزّع على الجميع عكس المسرح أحياناً.
وهل أنت مطلوبة تلفزيونياً؟
أعتقد ذلك، فالمبادرة الأولى عند بدء أي مشروع سينمائي أو تلفزيوني جديد بيَد المنتجين والفضائيات، فهم الذين يختارون الممثل المطلوب جماهيرياً والموهوب درامياً بحيث يستحقّ المراهنة عليه بمشاريعهم الفنية. ومسلسلي الجديد الرومانسي الكوميدي يحظى بنسبة مشاهدة جيدة، أتمنى استمرارها كذلك في بقيّة الموسم الدرامي.
وقصّته؟
جميلة، تدور حول شاب وسيم ومحبوب من الفتيات ومغرور. يجبره والده على العمل في المصنع ليتعلّم قيمة الكفاح والمال كي يحسن استغلاله وتبذيره، فيتعرّف عليّ ويقع في حبي، لكني أقاومه ولا أقع تحت تأثيره بسهولة فيبذل كل جهده لإقناعي بحبه.
يقوم بهذا الدور الممثل الوسيم فرقان بالالي بعد إيقاف مسلسله «الصيف الأخير للبلقان» مع هازال كايا، فكيف رأيته معك؟
فرقان ممثل جيد، وأحبّنا الناس معاً في هذا المسلسل.
ما أبرز مزايا هذا العمل؟
أنه نجح بإبراز الجانب الرومانسي الحقيقي في شخصيتي، فاتّسم أدائي فيه بالصدق والبساطة والواقعية.

والدتي أصيبت بسـرطان الثـدي
كثرت مؤخراً شائعات إصابتك بمرض سرطان الثدي، فما حقيقة إصابتك به؟
الحقيقة هي أن والدتي أصيبت بمرض سرطان الثدي قبل ثماني سنوات. وبفضل الله، نجت منه وشُفيت بعد خضوعها للعلاج اللازم المكثّف. وبعد إصابتها ومن باب الوقاية، صرت أنا وشقيقتي نحرص على إجراء فحوصات وقائية في المستشفى مرّة كل ستة أشهر، ومستمرّة ومنتظمة على هذا الفحص الدوري منذ سنوات. وأنا والحمدلله بخير، ولا أدخل المستشفى إلا للخضوع لهذه الفحوصات فقط، وكانت تتمّ بصمت حتى فوجئت بخبر دخولي المستشفى وإجرائي الفحوصات الوقائية يتصدّر نشرات الأخبار الفنية والصحف.

 

 

تابعوا الدليل الكامل للمسلسلات التركية