في خبر صادم وغير متوقع، وبعد 17 عامًا من العمل الناجح والمتألق سويًّا، غادر توماس ماير Tomas Maier دار بوتيغا فينيتا BottegaVeneta.
وجاء خبر تخلّي المصمّم الألماني، الذي كان عاملًا أساسيًّا في نجاح وشهرة العلامة الإيطالية، قبل شهرين من أسبوع الموضة المرتقب في ميلانو في شهر أيلول / سبتمبر المقبل.
وفي بيان رسمي عن شركة Kering، شكر الرئيس التنفيذي فرانسوا هنري بينو François-Henri Pinault توماس على جهوده، وقال :" بوتيغا فينيتا وصلت إلى مكانتها الحالية بفضل الجهود الإبداعية لتوماس ماير، أنا ممتنّ له، وأشكره شخصيًّا على عمله، والنجاح الذي ساهم في تحقيقه للشركة".
وكان توماس ماير قد انضم إلى دار بوتيغا فينيتا عام 2001، بعدما بيعت العلامة لشركة Gucci Group التي تملكها الآن شركة Kering، وقد عيّنه توم فورد في ذلك الوقت، بمنصب المدير الإبداعي.
وتمكن توماس من إحداث فرق كبير في شهرة وتألق الدار، لم يكن عليه في التسعينيات، حيث بدأ مشواره مع الاكسسوارات والحقائب بشكل خاص، وانتقل عام 2005 إلى الأزياء النسائية الجاهزة، كما ساهم في افتتاح مدرسة La ScuoladellaPelleteria في إيطاليا، لتعليم تقنيات الجلود المستخدمة في اكسسوارات بوتيغا فينيتا.
يشار إلى أنه حتى الآن لم تشكف الشركة عن أيّ بديل لتوماس ماير، كما أنّ الأخير لم يكشف عن وجهته أو مخطاطاته المستقبلية بعد الانفصال عن بوتيغا فينيتا.