أصيب الفنان الشاب ماهر عصام بنزيف حاد في المخ، أدى إلى تعرضه لغيبوبة تامة، وتم نقله بصورة عاجلة إلى مستشفى امبابة العام، للكشف عليه ومعرفة أسباب هذه الأزمة المرضية المفاجئة، وإدخاله العناية المركزة، مع إطلاق استغاثة من نقابة الممثلين في مصر للسلطات الصحية بضرورة نقل الفنان الشاب لمستشفى أخرى أكثر تطورا، خاصة وأنها المرة الثانية التي يصاب فيها الفنان الشاب بنفس الأزمة الصحية.
ماهر عصام تعرض منذ أربع سنوات لانفجار في أحد شرايين المخ، وقضى فترة طويلة في غيبوبة تامة، وتعافى من الحادث مؤخرا بمعجزة إلهية، بحسب وصف الأطباء، ولكنه أصيب مساء أمس الجمعة بنزيف مفاجىء، وأكد أحد أصدقاء الفنان أنه تعرض لانفعالات حادة أثناء مشاهدة مباراة المنتخب المصري لكرة القدم في الجولة الأولى لكأس العالم، والتي انتهت بهزيمة المنتخب الوطني، بينما أكد مدير أعمال ماهر عصام أن الإصابة جاءت مفاجئة، ولا علاقة لها بنتيجة المباراة.
ويقوم نقيب الممثلين أشرف زكي حاليا بجهود مكثفة لنقل الفنان ماهر عصام إلى مستشفى أكثر تطورا، نظرا لخطورة الحالة الصحية، وبدأ عدد كبير من نجوم الفن بإطلاق استغاثات عاجلة لإنقاذ الفنان الشاب، بعدما أكد الأطباء أن كل تأخير في علاج حالته قد يؤدي إلى إصابته بضرر في المخ، قد يلازمه بقية حياته.
يذكر أن ماهر عصام من مواليد 5 أكتوبر 1979، بدأ حياته الفنية وهو في السادسة من عمره، وشارك في فيلم فوزية البرجوازية عام 1985، ثم شارك في فيلم امرأة متمردة عام 1986، مع حسين فهمي ومعالي زايد، ثم ظهر في فيلم اليوم السادس، في نفس العام، مع المخرج يوسف شاهين، وقدم دورا محوريا في فيلم النمر والأنثى عام 1987، مع عادل إمام وآثار الحكيم، وفي مرحلة المراهقة شارك في فيلم الآخر عام 1999، مع محمود حميدة، ثم ظهر في فيلم "الأبواب المغلقة" عام 2000، و"سكوت حنصور" في 2001 ، و"هي فوضى" في عام 2007 ، وبعدها شارك عمرو عبد الجليل في "صرخة نملة" عام 2011، وعام 2013 في "قلب الأسد" مع محمد رمضان.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي