مكّن مجمع الملك عبدالله الطبي في جدة، المرأة السعودية من العمل في مجال الطهي بإعداد وتحضير الوجبات الغذائية الصحية للمرضى، بتطبيق النظام الفندقي ومنح الفرصة للمريض باختيار وجبته الغذائية المفضلة بشكل يومي وعلى مدار أوقات وفترات الوجبات الثلاث الرئيسية، بعد أن يتم تقييم الحالة الغذائية المناسبة له وفق توصيات الطبيب المعالج وأخصائية التغذية العلاجية، كما تم تطبيق النظام الإلكتروني في قياس رضا المريض بخدمات التغذية، تماشياً مع رؤية وزارة الصحة في تحقيق أحد أهدافها برفع مستوى رضا المريض.
ويعتبر مجمع الملك عبدالله من أوائل المبادرين في كسر احتكار الرجال لمجال الطهي في المستشفيات الحكومية، إنصافاً وتعزيزاً لدور المرأة السعودية في تحقيق رؤية 2030 وتمكينها من العمل في كافة المجالات الوظيفية الحكومية.
وأوضح مدير إدارة التغذية بالمجمع الطبي، أن تمكين المرأة السعودية في مجال الضيافة والفندقة وتعيينها على وظيفة طاهية يعد إبرازاً لدورها في رؤية المملكة 2030، ونجاحاً أساسياً لمشروع تحسين الوجبات الغذائية للمرضى ،الذي أطلقته أخيراً الإدارة العامة للتغذية بوزارة الصحة، مشيراً إلى أنه يجري عمل التجهيزات بإنشاء غرف ضيافة في كل دور من أدوار التنويم العادية تعمل على مدار الساعة لخدمة المريض ومرافقه.
من جانبه، قال المدير التنفيذي لمجمع الملك عبدالله الطبي، إن إدارة التغذية تعمل على تطوير النظام الغذائي الصحي بتوظيف أول 3 طاهيات سعوديات يعملنّ في المطبخ الرئيسي للمجمع الطبي لإعداد طعام المرضى وبما يتناسب مع خطة العلاج التغذوية لحالة المريض الصحية سعياً في تحقيق أفضل المعايير في الأداء والجودة.
فيما أشاد منسق التغذية بمنطقة مكة المكرمة ومدير إدارة التغذية بصحة جدة الأستاذ إبراهيم منصور، بهذه الخطوة الفريدة من نوعها والإنجازات من خلال توظيف شابات سعوديات لإعداد وتحضير طعام المرضى، وتطبيق نظام الضيافة الفندقية في المستشفيات الحكومية، لافتاً إلى ضروره رفع مستوى رضا المريض لخدمات التغذية المقدمة بمستشفيات صحة جدة تطبيقاً لمبادرة مشروع تحسين الوجبات المعتمد من قبل الإدارة العامة للتغذية بوزارة الصحة.