حقق مسلسل "وردة شامية" من بطولة النجمتين شكران مرتجى وسلافة معمار، نجاحًا كبيرًا في الموسم الرمضاني المنصرم، حيث نال إعجاب النقاد والجمهور، عدا عن التفاعل الكبير مع أحداثه عبر مواقع التواصل الاجتماعي .
ومع نهاية عرض حلقات المسلسل أمس، والتي امتدت لثلاثٍ وثلاثين حلقة، كان لافتًا في نهاية الحلقة، أنه تم إلقاء القبض على "شامية" (شكران مرتجى) منفردة، من قبل ضابط عثماني تبيّن أنه ابنها الضائع، بينما لاذ كل من "وردة" (سلافة معمار) وعاصم (سلوم حداد) بالفرار، ولتخبر "وردة الجمهور في نهاية المسلسل، أنّ "قصتهما لم تنتهِ بعد، وأنّ هناك الكثير بانتظارهم، فيما لم تتم كتابة العبارة المعتادة "إلى اللقاء في الجزء الثاني"، ولم تعلن الشركة المنتجة أية تفاصيل بخصوص ذلك، على الرغم من أنه كان من الواضح بقاء مصير شخصيات العمل الرئيسية معلقًا ومن دون نهايات محتومة.
معلقون على مواقع التواصل الاجتماعي قالوا إنّ الأمر واضح، وإنّ هناك جزءًا ثانيًا من العمل، خصوصًا وأنّ النهاية لم تكن كما نهاية القصة المقتبس عنها المسلسل، وهي قصة "ريّا وسكينة"، فيما توقّع المغردون أنّ الضابط العثماني سيساعد والدته "شامية" على الهرب في الجزء الثاني، ولتجتمع مع شقيقتها "وردة"، حيث تعودان لارتكاب جرائهما .
من جهته علم "سيدتي نت"، أنّ هناك توجّهًا لدى الشركة المنتجة لإنجاز جزء ثانٍ من العمل لموسم 2019 وخصوصًا مع الأصداء التي تركها المسلسل والجماهيرية التي حققها، لكن لم يتم اتخاذ نهائي بذلك، وإن كانت المعطيات تشير إلى الاتجاه هو لإنجاز العمل لموسم 2019 .
