ساد العرف أن يسرق بعض الناس المجوهرات أو الأجهزة الثمينة أو المال أو الطعام إن شعروا بالجوع والحاجة، لكن لم يسمع أحد من قبل أن يقدم أحد على سرقة أصابع بشرية.
حدثت واقعة هذا النوع من السرقة حديثاً، وكشفت بمثول رجل نيوزلندي أمام المحكمة بتهمة سرقة قطعتين من أصابع قدم بشرية من معرض «جونتر فون هاجينس» للأجساد البشرية تقدر قيمتها ب «3808» دولارات لكل منها.
وأفادت تقارير إعلامية حسب صحيفة «نيوزيلاند هيرالد» بأن رجلاً نيوزلندياَ اتهم بجريمة مروعة وغريبة، تتمثل في سرقة قطعتين من أصابع قدم بشرية من معرض مخصص لعرض «أجساد بشرية حقيقية» في مدينة أوكلاند.
وأن الرجل السارق البالغ من العمر «28 عاماً» مثل أمام محكمة أوكلاند الجزائية، بتهمة التدخل بشكل غير لائق في شأن جثة شخص مجهول.
ويشار إلى أن قيمة أصابع القدم «التي يتم الحفاظ عليها عن طريق تقنية التلدين» التي حاول الرجل أخذها معه إلى منزله من معرض «جونتر فون هاجينس» للأجساد البشرية تصل إلى «3808» دولارات لكل منها.
وقد أنشأت أنجلينا وزوجها الطبيب وعالم التشريح جونتر فون هاجينز المعرض المتنقل بجهود ذاتية.
45 مليون شخص زاروا معرض الأجساد البشرية الحقيقية
وكان هاجينز طور عملية لحفظ الأجساد معروفة باسم عملية التلدين أو التطرية في سبعينات القرن الماضي، بينما كان يعمل في جامعة هايدلبرغ لتعليم الطلاب علم التشريح..
وقام منذ عام 1995، أكثر من 45 مليون شخص من أكثر 121 مدينة في أميركا وأوروبا وآسيا وأفريقيا، بزيارة المعرض المتنقل الذي يضم أكثر من 150 عينة تشريحية لأجسام بشرية حقيقية.
ولا يعرف بعد نوع العقوبة التي يمكن أن يحكم القاضي بها على المتهم بسرقة أصابع القدم البشرية لكونها سرقة غير تقليدية، تتطلب عقوبة غير تقليدية.
الموضوع السابق
