رفض موظف الاستجابة لطلب زوجته الخاص بقضاء إجازة عيد الفطر المبارك في الغردقة للهروب من حرارة الشمس إلى الاستمتاع بالبحر، وقدم الزوج حجة إلى زوجته بأن العيد يجب أن يكون مع أسرته ووالديه وليس بعيدًا عنهم، الأمر أغضب الزوجة وتركت منزل الزوجية في آخر أيام شهر رمضان، وانتظرت حتى بدأ العمل الحكومي فأقامت دعوى خلع ضد زوجها أمام محكمة الأسرة في مدينة نصر شرق العاصمة القاهرة.
وقالت "سماح.م" 34 سنة، في دعواها إنها تعرضت للإهانة من زوجها بسبب تفضيل والديه عليها وعلى أبنائها الثلاث بعد أن أخبرها بأن والديه أهم منها ومن أبنائه، وأنه اعتاد على قضاء إجازة العيد معهما بشكل سنوي، ولا ينبغي أن يتركهما بمفردهما خاصة وأنهما تجاوزا سن السبعين.
وأضافت الزوجة أنها طلبت من الزوج أن يتصل بأحد الفنادق في الغردقة ويقوم بحجز 3 أيام فقط لقضاء إجازة العيد بعد أن يقضوا اليوم الأول من العيد مع والديه؛ لكنه رفض وتمسك بقضاء إجازة العيد كاملة معهما الأمر الذي جعلها تترك منزل الزوجية وتذهب إلى منزل أسرتها.
وتابعت الزوجة في دعواها أن تصرف زوجها "محمود.ك" 36 سنة وتركها بمفردها مع أبنائها الثلاث التي تتراوح أعمارهم ما بين "3 إلى 9 سنوات" في منزل أسرتها طوال أيام العيد دون السؤال عن أخبارها أو عن أبنائه تسبب في جرح كرامتها، وأنها وأبناءها لا يمثلون له أي قيمة؛ لذلك قررت إقامة دعوى خلع حتى تستريح من إهمال زوجها المتعمد.
حددت المحكمة جلسة لنظر القضية بعد أن رفضت الزوجة التصالح أمام مكتب تسوية المنازعات الأسرية، وقررت استدعاء الزوج لسماع أقواله في أقوال الزوجة، وطلبها الخلع من الزوج لاستحالة العشرة بينهما على حد قولها.
