رغم أنّ كأس العالم هو في الأصل مناسبة لعشّاق كرة القدم لتشجيع منتخباتهم المفضلّة إلاّ أنّه أيضاً مناسبة للسياحة وللتعرّف على عادات وتقاليد البلد المستضيف وربط علاقات مع جنسيّات مختلفة قد تتحوّل من التعارف والصداقة إلى الارتباط والزواج في بعض الأحيان، ولم تشذ الدورة الحاليّة في موسكو عن هذه القاعدة، وفي هذا الصدد أكّد سفير تونس بموسكو محمد علي الشيحي يوم الخميس 21 يونيو 2018 في تصريح لإذاعة موزاييك التونسيّة تلقيه طلبات زواج من تونسيين قدموا إلى روسيا لتشجيع المنتخب التونسي للارتباط بروسيات تعرفوا عليهنّ خلال تواجدهم هناك.
كما أضاف السفير التونسي أنّ روسيات اتصلنّ بسفارة تونس لمعرفة وثائق وإجراءات عقود الزواج بالتونسيين.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي اختلفت ردود فعل التونسيين حول هذا الخبر واختلفت التعليقات بين من استبعد صحّته واعتبره مبالغاً فيه وبين من تندّر به، بينما علّق البعض معتبراً ذلك مكسباً يعوّض خسارة المنتخب التونسي في حين رحبّ الشبّان بهذا الخبر نظراً لجمال الروسيّات وعدم وضعهنّ لشروط تعجيزيّة على غرار الفتاة التونسية، ورّدت بعض السيّدات على هذه التعليقات مدافعات عن المرأة التونسيّة بينما تطوع البعض الآخر بنشر بعض الكلمات باللغة الروسيّة لمساعدة كلّ شابّ يرغب في التقرّب من فتاة روسيّة.