في جلسة صباحية، تجمعت نساء لبنانيات؛ ليعبرن عن دعمهن للـ مرأة السعودية في يومها الأول للـ قيادة، «سيدتي» التي نظمت هذا اللقاء، نقلت تهانيهن، وأمنياتهن، بالقيادة الآمنة على الطرقات.
محطة
تحقق أحلام المرأة السعودية، بدأ من عام، ضمن مسيرة حافلة بالتطورات المنوعة والمختلفة التي شهدتها المملكة العربية السعودية، تعلّق راغدة درغام، إعلامية:
«قيادة السيارة هي نقطة الانطلاق، ومحطة ضخمة في حياة المرأة، خاصة وأنها تملك حقّ الاختيار وحقّ التعبير، والمشاركة في صنع القرار السياسي».
صانعة الأجيال
«المرأة التي تصنع الأجيال».. هكذا وصفت بياريت قطريب، ممثلة ومذيعة المرأة السعودية، واعتبرت بدايتها مع القيادة، جزءاً من تحقيق بعض طموحاتها. وعلّقت: «الطرقات في السعودية آمنة وسليمة، ما يجعل التجربة ممتعة».
خلف المقود
وتساءلت ليلى عجم، سيدة مجتمع إذا كانت المرأة السعودية تقود خارج المملكة، فلماذا لا تقود داخل بلادها؟ وعلّقت: «ستختبرين شعوراً جميلاً خلف المقود.. أنوثتك وأمومتك كلها ستكتمل».سرقة
نصحت برناديت حديب، ممثلة في تهنئتها المرأة السعودية بعدم الخوف من هذه الخطوة الجريئة والمهمة في حياتها، وأضافت: «أول مرة قدت سيارة كنت قد سرقتها من أهلي، وحتى اليوم لم أتعرّض لأيّ حادث، لأنني أركّز تمامًا على الطريق، وأتحمّل المسؤولية».
قصص
القيادة جزء من الحرية برأي رانيا زغير، كاتبة، ونصحت المرأة، بإعطاء القصص لأطفالها في السيارة، والابتعاد عن مشاهدة التلفاز الموجود في السيارة لأنه لا يفيد بشيء».
موقع السائقة الأولى
نقلت ليليان ناعسة، إعلامية في تهنئتها، أمنياتها بحظ موفق، وأضافت: «فيما يتعلّق بإطلاق موقع «السائقة الأولى»، أنّ المرأة السعودية بحاجة إلى مرجع لتقديم الأجوبة عن كل سؤال لديها».
على الله
أرزة شدياق، ممثلة كوميدية طالبت المرأة السعودية، بالتثبت بالقوة والتحدي، وتابعت: «قدت للمرة الأولى عندما كان عمري 5 سنوات، ومن ثم قُدت شاحنات ودراجات نارية... ولم أتعرّض لأيّ حادث، والسبب هو صلاتي واتّكالي على الله».
خوف وعزيمتك
توجهت سهام قصير، بطلة في جرّ السيارات، في تهنئتها، إلى كل امرأة سعودية، وقالت: « لا تسمحي لأحد بأن يوجّه لكِ أيّ ملاحظة سلبية، بل اعتمدي على موقع «السائقة الأولى»؛ لأنه المرجع الأساسي في المعلومات المطلوبة والأجوبة، ولا تنسي أنّ القوة والتركيز شرطان أساسيّان للقيادة السليمة».
فيما وجدت، إيفا مقدسي، إعلامية، أن القرار يؤكد أن المرأة السعودية لا تستسلم، تعلّق إيفا: «عندما قدت للمرة الأولى كان عندي اندفاع وخوف في الوقت نفسه، ولكن مع الأيام تفوّق اندفاعي على خوفي».
قوة
تتذكر نادين طربيه، مديرة الإنتاج في محطة MBC: أنها عندما قادت للمرة الأولى، أن التجربة كانت مخيفة، تستدرك: «لكنها كانت جميلة جدًّا».
سيدة أم لـ 3 أولاد، تحدت نفسها لتتفوق، حتى أصبحت القيادة عندها شغفًا، بطلة لبنان في سباق الـ«سبيد تست» إميلي فغالي، علّقت قائلة: «السيدة السعودية قوية، ولا يوجد أيّ شيء يمنعها من القيادة مثلها مثل الرجل تمامًا».
الاحترام يربي الأجيال
بدأت فانيسا راضي بطلة لبنان في الـracing drift (انزلاق السيارة على المنعطفات) بميكانيك سيارات، ومن ثم شاركت بسباق انزلاق السيارة على المنعطفات، وهو من أخطر السباقات اليوم، وقد تمكنت من إثبات نفسي، تستدرك قائلة: «أدعو المرأة السعودية أن تلتزم بالنصائح والإرشادات والمعلومات التي يقدّمها لها موقع «السائقة الأولى».
فيما تجد ليلى عبيد خبيرة التجميل، أن تطلعات السيدة السعودية المستقبلية ليست مقتصرة فقط على القيادة؛ لأنها تقود مجتمعها وعائلتها بطريق مميزة جدًّا، علّقت: «القيادة احترام قوانين السير لحماية أنفسنا».