تتابع الفنانة يسرا اللوزي حديثها وفي هذا الجزء تطرق إلى علاقتها بـ باسل الزارو ، كما تكشف عت تحضيراتها لشهر رمضان الكريم . إليكم نص اللقاء:
لمَ هذا الشعور بالخوف؟
الجمهور لا يشعرني بالخوف. وأقول إن لا مشكلة لديّ في الوقوف على المسرح أمام ألفيّ شخص والغناء والرقص والعزف على البيانو. لكنني لست مذيعة ولا أمتلك الخبرة. وهذه تجربتي الأولى في التقديم. وهي ليست كسائر تجارب التقديم، خاصة أن البرنامج الذي أقدّمه هو مباشر على الهواء حيث لا مجال للإعادة وتصويب الخطأ.
ما هي ردود الفعل التي قرأتها عن البرنامج؟
لم أكن أتابع البرنامج في السابق؛ لأنني مع بداية انطلاقه كنت أشعر بالقلق. ولم أشأ أن أتأثر بما يكتب وبردود الأفعال. الآراء انقسمت بين مؤيّد لإطلالتي مع باسل والبعض لم تعجبه. وهذا أمر طبيعي جداً.
وأنت كيف قرأت إطلالتك هذه؟
في الحقيقة، لم أستطع حتى اليوم مشاهدة نفسي بشكل كامل على الشاشة. وهذا الأمر لا ينطبق فقط على برنامج «إكس فاكتور»، بل أيضاً عندما أمثّل في الأفلام لا أمتلك القدرة لمشاهدة عملي. وأتابع الفيلم دائماً في العرض الأول الخاص فقط، لأنني أكون قد خرجت للتو من الفيلم. ولا يمكنني أن أقيّم بالتالي ليس فقط إطلالتي وإنما أيضاً العرض كاملاً.
ألا تشعرين بأنه لو شاهدت نفسك يمكنك بالتالي تقييم إطلالتك لتفادي الأخطاء؟
لم أشأ أن أنظر إلى نفسي وأنا أقوم بالهفوات والأخطاء. ولم أشاهد نفسي في «إكس فاكتور» إلا بعد ثلاثة أسابيع على تقديمي البرنامج، بعد أن شعرت بثقة. وقد أكد لنا مخرج البرنامج أنه يجب أن لا نحتسب تقديمنا للحلقات الأولى، لأنها كانت أولى تجاربنا في التقديم وكان الفريق كلّه متوتراً. وطلب المخرج أن لا نحكم على أنفسنا من الحلقتين الأولى والثانية. وفي الأسبوع الرابع من انطلاق البرنامج، جلست مع باسل الزارو وشاهدنا سوياً لقطات من البرنامج.
هل هذا يعني أن هنالك تناغماً وليس تنافساً في التقديم بينك وبين باسل الزارو؟
أبداً، لا يوجد تنافس، فنحن فريق واحد. وفي حال أخطأ أي منّا سينعكس ذلك سلباً على الآخر.
هــل تقــدّمـان لبعضكمــا البعــض الملاحظات؟
نذكّر بعضنا بالكثير من الملاحظات. باسل يطلب مني أن أذكّره بوجوب الوقوف على المسرح بطريقة محدّدة. وفي حال وجد أن هنالك شيئاً غير جيد في ثيابي ينبّهني. وفي حال توجّه إلينا المخرج بملاحظة أو بكلمة ولم يسمعها يسألني عنها.
هل ستستكملين تقديم البرنامج في حال كانت هنالك مواسم جديدة؟
لا أعلم أي شيء. ولم أقرّربعد، إذ أنتظر المزيد من ردود فعل الجمهور وبحسب ارتباطاتي في التمثيل.
كيف تصفين علاقتك بلجنة التحكيم وبالضيوف من الفنانين؟
هي علاقة احترام متبادلة واجتمعنا سوياً لمرتين على العشاء. إذ نلتقي في العمل. أما الضيوف فلا ألتقيهم إلا لدقائق خلال الحلقة.
ما الذي تحضّره يسرا اللوزي من أعمال لرمضان المقبل؟
أحضّر مسلسل «آدم وجميلة» وهو كتابة فداء الشندويلي والإنتاج لصادق الصباح. أما الإخراج فلأحمد سمير فرج. وهو المسلسل الأول لي معه. في حين تعاونا سابقاً من خلال فيلمين سينمائيين. وهو مخرج محترف جداً يعرف ما الذي يريده. وأنا أشعر بارتياح في التعامل معه. وهو يعطيني دائماً أدواراً فيها تحدّ.
ما هو الدور الذي تجسّدينه؟
أجسّد دور جميلة، وبداية قصتها تشبه قصة سندريللا التي نشأت في ظروف صعبة. وتسعى مع الوقت لتحقيق حلمها، وتعيش قصة حب وتشهد نقلة نوعية تنتشلها من الفقر المدقع إلى الثراء. ويشاركني البطولة حسن الرداد، إلى جانب الممثلين ميار الغيطي، وبثينة رشوان، وحسين الإمام، وميريهان حسين، ووفاء قمر.
رغم بدايتك في السينما إلا أنك ركّزت على التلفزيون في العامين الأخيرين، لماذا؟
ليس هناك سبب واضح، والفنان قادر على الظهور والأداء من مختلف وسائل الإعلام: التلفزيون والسينما والمسرح والإذاعة. فالمهم أن يكون قادراً على الاختيار. وقد اشتركت في مسلسلين في العام الماضي هما «فيرتيجو» مع الفنانة الجميلة هند صبري و«خطوط حمراء» مع الفنان أحمد السقا.
لكنّ البعض يفسّر ذلك بتراجع السينما في حياتك؟
السينما تمر بأزمة بعد الثورة. والكل يرى ذلك بسبب ضعف الإنتاج. لكنني موجودة في السينما أيضاً. وظهر لي خلال الفترة الأخيرة فيلم «ساعة ونصف» مع الفنانين أحمد عزمي وأحمد بدير، وهذا لا يغني عن أدواري في مسلسلات «الجماعة» و«لحظات حرجة» بجزأيه الثاني والثالث، وأخيراً «خطوط حمراء» و«فرتيجو».
المزيد من التفاصيل على " سيدتي نت".
لمَ هذا الشعور بالخوف؟
الجمهور لا يشعرني بالخوف. وأقول إن لا مشكلة لديّ في الوقوف على المسرح أمام ألفيّ شخص والغناء والرقص والعزف على البيانو. لكنني لست مذيعة ولا أمتلك الخبرة. وهذه تجربتي الأولى في التقديم. وهي ليست كسائر تجارب التقديم، خاصة أن البرنامج الذي أقدّمه هو مباشر على الهواء حيث لا مجال للإعادة وتصويب الخطأ.
ما هي ردود الفعل التي قرأتها عن البرنامج؟
لم أكن أتابع البرنامج في السابق؛ لأنني مع بداية انطلاقه كنت أشعر بالقلق. ولم أشأ أن أتأثر بما يكتب وبردود الأفعال. الآراء انقسمت بين مؤيّد لإطلالتي مع باسل والبعض لم تعجبه. وهذا أمر طبيعي جداً.
وأنت كيف قرأت إطلالتك هذه؟
في الحقيقة، لم أستطع حتى اليوم مشاهدة نفسي بشكل كامل على الشاشة. وهذا الأمر لا ينطبق فقط على برنامج «إكس فاكتور»، بل أيضاً عندما أمثّل في الأفلام لا أمتلك القدرة لمشاهدة عملي. وأتابع الفيلم دائماً في العرض الأول الخاص فقط، لأنني أكون قد خرجت للتو من الفيلم. ولا يمكنني أن أقيّم بالتالي ليس فقط إطلالتي وإنما أيضاً العرض كاملاً.
ألا تشعرين بأنه لو شاهدت نفسك يمكنك بالتالي تقييم إطلالتك لتفادي الأخطاء؟
لم أشأ أن أنظر إلى نفسي وأنا أقوم بالهفوات والأخطاء. ولم أشاهد نفسي في «إكس فاكتور» إلا بعد ثلاثة أسابيع على تقديمي البرنامج، بعد أن شعرت بثقة. وقد أكد لنا مخرج البرنامج أنه يجب أن لا نحتسب تقديمنا للحلقات الأولى، لأنها كانت أولى تجاربنا في التقديم وكان الفريق كلّه متوتراً. وطلب المخرج أن لا نحكم على أنفسنا من الحلقتين الأولى والثانية. وفي الأسبوع الرابع من انطلاق البرنامج، جلست مع باسل الزارو وشاهدنا سوياً لقطات من البرنامج.
هل هذا يعني أن هنالك تناغماً وليس تنافساً في التقديم بينك وبين باسل الزارو؟
أبداً، لا يوجد تنافس، فنحن فريق واحد. وفي حال أخطأ أي منّا سينعكس ذلك سلباً على الآخر.
هــل تقــدّمـان لبعضكمــا البعــض الملاحظات؟
نذكّر بعضنا بالكثير من الملاحظات. باسل يطلب مني أن أذكّره بوجوب الوقوف على المسرح بطريقة محدّدة. وفي حال وجد أن هنالك شيئاً غير جيد في ثيابي ينبّهني. وفي حال توجّه إلينا المخرج بملاحظة أو بكلمة ولم يسمعها يسألني عنها.
هل ستستكملين تقديم البرنامج في حال كانت هنالك مواسم جديدة؟
لا أعلم أي شيء. ولم أقرّربعد، إذ أنتظر المزيد من ردود فعل الجمهور وبحسب ارتباطاتي في التمثيل.
كيف تصفين علاقتك بلجنة التحكيم وبالضيوف من الفنانين؟
هي علاقة احترام متبادلة واجتمعنا سوياً لمرتين على العشاء. إذ نلتقي في العمل. أما الضيوف فلا ألتقيهم إلا لدقائق خلال الحلقة.
ما الذي تحضّره يسرا اللوزي من أعمال لرمضان المقبل؟
أحضّر مسلسل «آدم وجميلة» وهو كتابة فداء الشندويلي والإنتاج لصادق الصباح. أما الإخراج فلأحمد سمير فرج. وهو المسلسل الأول لي معه. في حين تعاونا سابقاً من خلال فيلمين سينمائيين. وهو مخرج محترف جداً يعرف ما الذي يريده. وأنا أشعر بارتياح في التعامل معه. وهو يعطيني دائماً أدواراً فيها تحدّ.
ما هو الدور الذي تجسّدينه؟
أجسّد دور جميلة، وبداية قصتها تشبه قصة سندريللا التي نشأت في ظروف صعبة. وتسعى مع الوقت لتحقيق حلمها، وتعيش قصة حب وتشهد نقلة نوعية تنتشلها من الفقر المدقع إلى الثراء. ويشاركني البطولة حسن الرداد، إلى جانب الممثلين ميار الغيطي، وبثينة رشوان، وحسين الإمام، وميريهان حسين، ووفاء قمر.
رغم بدايتك في السينما إلا أنك ركّزت على التلفزيون في العامين الأخيرين، لماذا؟
ليس هناك سبب واضح، والفنان قادر على الظهور والأداء من مختلف وسائل الإعلام: التلفزيون والسينما والمسرح والإذاعة. فالمهم أن يكون قادراً على الاختيار. وقد اشتركت في مسلسلين في العام الماضي هما «فيرتيجو» مع الفنانة الجميلة هند صبري و«خطوط حمراء» مع الفنان أحمد السقا.
لكنّ البعض يفسّر ذلك بتراجع السينما في حياتك؟
السينما تمر بأزمة بعد الثورة. والكل يرى ذلك بسبب ضعف الإنتاج. لكنني موجودة في السينما أيضاً. وظهر لي خلال الفترة الأخيرة فيلم «ساعة ونصف» مع الفنانين أحمد عزمي وأحمد بدير، وهذا لا يغني عن أدواري في مسلسلات «الجماعة» و«لحظات حرجة» بجزأيه الثاني والثالث، وأخيراً «خطوط حمراء» و«فرتيجو».
المزيد من التفاصيل على " سيدتي نت".