أعرب الملحن السعودي د. محمد الصيادي، عضو لجنة الموسيقى بجمعية الثقافة والفنون بجدة، عن سعادته بتقلّده منصب عميد أكاديمية الفنون الخاصة لتعليم الموسيقى في سوهاج بجمهورية مصر العربية. وكان من قبل يشغل منصب مساعد للعميد والعضو المنتدب لمدة خمس سنوات، وهو أول سعودي يشغل هذا المنصب خارجيًّا، وفي عام2017م تمّ تكريمه من الأمم المتحدة، ومُنح درجة سفير للتعليم والثرات العالمي، وكذلك تمّ تكريمه من جامعة الملك عبد العزيز بجدة، للعمل على الإشراف الموسيقي لأوبريت "فرحة وطن" لمناسبة اليوم الوطني 83 للمملكة العربية السعودية.
في دردشة مع الملحن د. محمد الصيادي حول المنصب الجديد، وتطلعاته في ما يخص الحراك الفني الجديد في السعودية قال لـ"سيدتي نت": "لا شكّ أنّ المنصب الجديد يزيد من الأعباء والمسؤولية تجاه التراث الموسيقي والموسيقى العربية والعالمية، والعمل على التواصل مع الجهات المعنية في كل مكان من العالم، وفتح المجال للشباب الموهوبين الراغبين في دراسة الموسيقى أكاديميًّا. وآمل أن يكون عندنا في السعودية الكثير من المعاهد المتخصّصة والفرق الموسيقية الأكاديمية، لكي نتواكب مع هذا التطور وتغطية الاحتياج لموسيقيين أكاديميين، وأجدها فرصة جيدة سانحة للشباب المهتمين بالموسيقى، لتعلّم الموسيقى أكاديميًّا، ومواكبة الحراك الفني العالمي القادم في هذا المجال، لاسيما أنّ السعودية تشهد نقلة غير مسبوقة ودعمًا لا محدود لمجالات الفنون كافة".
وعن الحراك الفني والانفتاح على الترفيه قال: " نحن بشكل خاص نثمّن جميعًا الجهد والاهتمام من الجهات المعنية كافة في الدولة،على التطوير والأساليب لمناهج السياحة وبرامج الترفية، وكذلك الإعداد الرائع لبرامج المهرجانات والحفلات الموسيقية في المملكة على أولوياتها، من خلال برامج رؤية 2030، فهذا يساهم في الانفتاح والاطّلاع على ثقافات الشعوب الموسيقية كافة، وفتح آفاق شاسعة لفهم ومعايشة واكتساب الخبرات لحقبات الثقافات الموسيقية العربية والعالمية كافة ، ولا بدّ من الإشادة بدور الجهات المعنية الداعمة للحراك الموسيقي في المملكة، ممثلة في جمعية الثقافة والفنون وفرقة الإذاعة والتلفزيون، وهيئة الترفيه، وهيئة الثقافة، وعودة السينما، وقيادة المرأة. كل ذلك سيصبّ في مصلحة الوطن والمواطن، وسيسهم في دعم الاقتصاد".
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي