منذ رواية "سجين المرايا" التي كتبها في العام 2010، لفت الروائي الكويتي سعود السنعوسي، الانتباه إلى خطه الإبداعي، وإلى الدراما المتصاعدة التي يصنعها داخل عمله الأدبي، وصولا إلى لحظة فارقة يحاول من خلالها تسجيل هوية إبداعية مختلفة عمن سبقوه في حقل الكتابة العربية.
وعلى اثر منتجه وحالته الإبداعية المهمة، تقيم مؤسسة عبد الحميد شومان، لقاءاً فكرياً خاصة للأديب الكويتي، سيقدم السنعوسي خلاله شهادة أدبية له، يتحدث خلالها عن تجربته الروائية، وسوف يقدمه ويدير أمسيته الأديب والروائي الأردني مفلح العدوان، وذلك مساء يوم الإثنين 2 تموز / يوليو الجاري، في مقر مؤسسة شومان بمنطقة جبل عمان في العاصمة الأردنية.
وسعود السنعوسي، هو كاتب وروائي كويتي شاب جاء إلى الأدب من مهنة الصحافة، وهما مهنتان متجاورتان ومتشابهتان في الأهداف، من حيث أن الكتابة في مجملها هي محاولة الوقوف على تخوم الكشف والتنوير والإصلاح، وفي الوقت الذي تلجأ فيه الصحافة إلى المباشرة، يستخدم الأدب القناع والرمز لقول ما يريده، وكانت ذروة مشواره الأدبي حتى الآن جاءت في العام 2012، حين نشر روايته المهمة "ساق البامبو"، التي حصدت جائزة الـ"بوكر" العالمية للرواية العربية في العام التالي، اثر جرأتها وشجاعة كاتبها في طرق أبواب وموضوعات شائكة في عالمنا العربي، والخليج العربي خصوصاً
وكانت روايته "ساق البامبو"، قد فازت بالجائزة العالمية للرواية العربية الـ"بوكر" للعام 2013، وقد وصفت لجنة التحكيم الرواية بأنها "محكمة البناء وتتميز بالقوة والعمق، وتطرح سؤال الهوية في مجتمعات الخليج العربي، وقوة الرواية تأتي من أنها تطرح العديد من التساؤلات حول قضايا مهمة في المجتمعات العربية ككل، خصوصا حول مسألة الدين والتدين وموقعهما في حياة الفرد، وقيمة المرأة ودورها الحقيقي في المجتمع، كما تطرح موضوع حقوق المغتربين داخل الكويت والدول الخليجية الأخرى.
وسبق للروائي الكويتي سعود السنعوسي خلال مشواره الأدبي القصير إلى حد ما، أن أصدر عدد من الروايات هي: "البونساي والرجل العجوز"، "حمام الدار"، و"فئران أمي حصة" التي أثارت هذه الأخيرة الكثير من الجدل عقب إصدارها.
وعلى اثر منتجه وحالته الإبداعية المهمة، تقيم مؤسسة عبد الحميد شومان، لقاءاً فكرياً خاصة للأديب الكويتي، سيقدم السنعوسي خلاله شهادة أدبية له، يتحدث خلالها عن تجربته الروائية، وسوف يقدمه ويدير أمسيته الأديب والروائي الأردني مفلح العدوان، وذلك مساء يوم الإثنين 2 تموز / يوليو الجاري، في مقر مؤسسة شومان بمنطقة جبل عمان في العاصمة الأردنية.
وسعود السنعوسي، هو كاتب وروائي كويتي شاب جاء إلى الأدب من مهنة الصحافة، وهما مهنتان متجاورتان ومتشابهتان في الأهداف، من حيث أن الكتابة في مجملها هي محاولة الوقوف على تخوم الكشف والتنوير والإصلاح، وفي الوقت الذي تلجأ فيه الصحافة إلى المباشرة، يستخدم الأدب القناع والرمز لقول ما يريده، وكانت ذروة مشواره الأدبي حتى الآن جاءت في العام 2012، حين نشر روايته المهمة "ساق البامبو"، التي حصدت جائزة الـ"بوكر" العالمية للرواية العربية في العام التالي، اثر جرأتها وشجاعة كاتبها في طرق أبواب وموضوعات شائكة في عالمنا العربي، والخليج العربي خصوصاً
وكانت روايته "ساق البامبو"، قد فازت بالجائزة العالمية للرواية العربية الـ"بوكر" للعام 2013، وقد وصفت لجنة التحكيم الرواية بأنها "محكمة البناء وتتميز بالقوة والعمق، وتطرح سؤال الهوية في مجتمعات الخليج العربي، وقوة الرواية تأتي من أنها تطرح العديد من التساؤلات حول قضايا مهمة في المجتمعات العربية ككل، خصوصا حول مسألة الدين والتدين وموقعهما في حياة الفرد، وقيمة المرأة ودورها الحقيقي في المجتمع، كما تطرح موضوع حقوق المغتربين داخل الكويت والدول الخليجية الأخرى.
وسبق للروائي الكويتي سعود السنعوسي خلال مشواره الأدبي القصير إلى حد ما، أن أصدر عدد من الروايات هي: "البونساي والرجل العجوز"، "حمام الدار"، و"فئران أمي حصة" التي أثارت هذه الأخيرة الكثير من الجدل عقب إصدارها.