من جديد عاد الخلاف بين الإعلامية ريهام سعيد وقناة النهار وعاد معه التراشق بالاتهامات بين الطرفين.. ريهام من جانبها أكدت أن إدارة القناة حاولت منعها من دخول الاستوديوهات رغم عدم انتهاء عقدها وحقها في تقديم برنامجها وأكدت في محضر رسمي تقدمت به ضد القناة أنها لم تحصل أيضاً على مستحقاتها المالية.. وهي الاتهامات التي فضلت إدارة القناة الرد عليها عبر بيان رسمي قالت فيه: "لم تتخل شبكة قنوات تلفزيون النهار يوماً عن أحد العاملين فيها صغيراً أو كبيراً، وبشأن الإعلامية ريهام سعيد، فقد بادرت القناة إلى تقديم كل الدعم إليها في كافة أزماتها التي افتعلتها على مدار السنوات الماضية، وما أزمة حلقة فتاة المول ببعيدة عن الأذهان؛ وذلك برغم ما واجهته الشبكة من انتقاد بسبب موقفها الداعم هذا، وحتى في أزمتها الأخيرة قدمت الشبكة كل العون ليس لها فحسب وإنما لجميع فريق الإعداد الخاص بالبرنامج ممن تم القبض عليهم وذلك حتى صدرت براءتهم، وهو أمر لا يمكن محوه أو تكذيبه أو إنكاره، فأوراق التحقيقات وجلسة المحاكمة تشهد بذلك .
ولقد وجهت إلى الشبكة سهام النقد عبر كافة الوسائل الإعلامية المكتوبة أو المرئية أو السمعية، من كافة فئات المجتمع، وكان الجميع يتساءل إلى متى ستظل شبكة تلفزيون النهار تصمت على تلك السقطات المهنية التي تقع من الإعلامية المذكورة"؟
وأضافت القناة في بيانها الصادر منذ قليل :"برغم ما أصاب ولا يزال يصيب الشبكة من أضرار أدبية ومادية عظيمة وفادحة بات تدارك آثارها درباً من دروب المستحيل، فإنه وعقب صدور حكم البراءة لها، انتظرنا أن تسعى الإعلامية ريهام سعيد، إلى رد جميل صنع الشركة، ولو اقتصر ذلك على تنفيذ عقدها، بأن تشمر عن ساعديها لإعداد حلقات تعوض بها انقطاع البرنامج عن البث وتجبر أضرار الشركة".
وأوضحوا :"غير أننا فوجئنا بإعلان شكرها إلى الشبكة عبر نوافذ ساعات المحاكم بإنذارات قضائية مبنية على وقائع غير صحيحة، وعبر أقسام الشرطة بمحاضر كيدية، وذلك بحثاً عن إخلالات لقيطة ترغب في نسبها عنوة إلى شبكة تليفزيون النهار بغير سند."
وكان من بين تلك الوقائع ادعائها بأن القناة منعتها من الدخول إلى مدينة الإنتاج الإعلامي ورفضت قيامها بتقديم البرنامج، وحبست عنها حقوقها المالية المقررة بالعقد.
وتلك الادعاءات جميعها عارية تماماً من الصحة، حيث أن بطاقة دخول الإعلامية إلى مدينة الإنتاج الإعلامي لعام 2017 المنصرم انتهى بنهاية العام، ولم تكن تسلمت بطاقة 2018 بسبب فترة حبسها، ومع هذا فقد قامت بتصوير فيديوهات وعمل محاضر تثبت دخولها إلى مقر استوديوهات القناة، وهو ما يتناقض مع ادعائها بمنعها من الدخول، فضلاً عن كل ذلك، أن دخولها كان بتصريح معد من القناة، كي تتمكن من الدخول إلى استديوهات القناة في أي وقت تشاء .
كذلك فإن الإعلامية حصلت على مقابل مالي يزيد عن عدد الحلقات التي كانت قد بثت لها قبل حبسها، ومن ثم فإن الإعلامية مدينة للقناة وليس العكس .
كما أوضح البيان حقيقة واقعة منع ريهام سعيد من تقديم برنامجها بشأن منعها من تقديم برنامجها بقوله "إن الأستاذة لم تأت يوماً بعد خروجها من الحبس لكي تقدم برنامجها، وحينما توطىء قدمها مقر القناة بمدينة الإنتاج الإعلامي، فإنها تتعمد أن يكون ذلك بغير تنسيق مسبق لا مع القناة ولا مع فريق إعدادها.
فضلاً عن حضورها بصحبة محاميها، ما يكشف عن غرضها من الدخول، وهو تحرير محضر في قسم الشرطة عقب انصرافها، بعد أن ترفض هي الدخول إلى الأستوديو لتقديم الحلقة، وأني لها أن تقوم بتقديم حلقات لم تقم بإعداد أي مضمون لها قبل حضورها.
وجاءفي نهاية البيان :"إيماناً من الشبكة برسالتها في الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية للوطن، ولزاماً على شبكة تلفزيون النهار أن تعني بتلافي تكرار الأخطاء السابقة والتي كانت سبباً في أي أزمة تعرضت لها إثر الانحراف عن أساسيات وقواعد المهنة الواجب التزامها في تقديم البرنامج مسجلاً، أملاً في تصويب المسار وتلافي تكرار الأخطاء السابقة، لهذا قررت الشبكة أن يتم بث البرنامج مسجلاً، وهو الأمر الذي أبت الإعلامية الامتثال والانصياع له.
لهذا السبب أثير الجدل حول يارا في موازين!
ماجدة الرومي في ضيافة سفير لبنان بالمغرب
السر وراء لقاء أمير كرارة ومحمد رمضان.. هل يجمعهما عمل فني قريباً؟ن ردة فعلي في حال وقعت ضحية لمقلب شقيقي رامز
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي