فوجىء فيشال ثاكار بأنّ أنفه قد اختفى بعد أن استيقظ من ثامن عمليّة تجميل يُجريها لأنفه في ثمانية أعوام.
وفي حوار أجراه الأمريكيّ من أصل هنديّ مع قناة "فوكس" الإخباريّة، صرّح أنّه أجرى عمليّاته التجميليّة على الأنف، تحت إشراف الطبيب "أنجيلو كوازلينا"، رئيس المجلس الأمريكيّ للجراحة التجميليّة، الذي رفض التعليق على الواقعة للشبكة الإخباريّة، معلّلاً امتناعه عن الحديث بأنّه سيضطرّ إلى كشف معلومات سريّة عن التاريخ المرضيّ لـ"ثاكار".
وقد بدأ "ثاكار" رحلته مع عمليّات التجميل منذ عام 2006، بعدما انفصل عن زوجته، وقرّر أن يخضع لبعض عمليّات التجميل على الأنف ـ على سبيل التغيير ـ من دون أن يدري أنّ المسألة قد تحوّلت ـ حسبما وصف ـ إلى كارثيّة، خصوصاً بعد أن تفاجأ بأنّ الطبيب قد استعان بغضروف من أذنه اليسرى في العملية الأخيرة التي ذهب أنفه ضحيّتها.
وكان "ثاكار" قد عانى من مشاكل في التنفّس على مدار اليوم، وأثناء النوم، بعد أن خاض أوّل عمليّة جراحيّة، فيما خاض الثانية لإصلاح ما أفسدته الأولى، وكان في كلّ مرّة يخضع فيها لعمليّة يضطر إلى إجراء أخرى لإصلاح الآثار الجانبيّة الناجمة عنها... حتّى فقد أنفه.