قضت محكمة نيوزيلندية بالسجن 3 سنوات، على امرأة تظاهرت بالحمل ودبرت لخطف طفل حديث الولادة من عائلة ثرية.
وفي التفاصيل : فقد أقنعت نادين مانوكاو-توغيافلو (21 عامًا) عائلتها وأصدقاءها بحملها من خلال ارتدائها ثوبًا يشي بالحمل، ثم وجدت ضالتها في العمل عند عائلة وضعت لتوّها طفلًا، من خلال وكالة لتعيين المربيات.
وعند العائلة الثرية التي تقطن إحدى ضواحي مدينة إبسوم، قضت توغيافلو ليلتين جهّزت فيهما تفاصيل جريمتها . فزعمت أنها وضعت مولودها، واحتفلت مع عائلتها وأصدقائها بذلك، إلا أنها في الوقت نفسه اشتكت لهم من الحكومة التي أجبرتها على التخلي عن وليدها لتتبنّاه عائلة ثرية.
وقامت توغيافلو بإقناع ابنة عمتها تاولابابا (18 عامًا) بـ"إعادة" الوليد لحضن "أمّه الحقيقية"، بعد أن تتظاهر بالعمل لدى العائلة الثرية مربية لـ "طفلها".
شرطة نجران تكشف حقيقة وجود خادمة إثيوبية تخطف الأطفال
وفي اليوم الثالث لعمل توغيافلو مربية للمولود الضحية، انتظرت حتى ينام والده، وفتحت ابنة العم البوابة، وسرقت الطفل، ومعه حقيبة من المجوهرات، كي يبدو الأمر وكأنه سرقة.
وعقب خروج تاولابابا حاملة الطفل، صرخت توغيافلو لتوقظ الجميع وتبلّغ عن "السرقة"، فحضرت الشرطة، وتمكن 80 شرطيًا بعد البحث المضني والحثيث، من إيجاد الطفل الوليد، وفكّ لغز الجريمة.
قصة طفلة نجت من الاختطاف بفضل نصيحة من أمّها!
وحُكم على توغيافلو بالسجن 3 أعوام، بتهمة تدبير عملية اختطاف الطفل والسرقة، بينما حُكم على قريبتها بدفع غرامة مالية قدرها 2000 دولار، والقيام بأعمال اجتماعية لـ 400 ساعة، ونجت الأخيرة من السجن نظرًا لاعتقادها الحقيقي بأنّ المولود الضحية كان بالفعل طفل توغيافلو.