أعربت هالة خليل، مخرجة مسلسل «بالحجم العائلي» في تصريحات خاصة لـ«سيدتي نت» عن سعادتها للإقبال الكبير للمشاهدين في جميع أنحاء الوطن العربي وتحقيق المسلسل الانتشار والتفاعل مع حلقاته في رمضان الماضي، وفي «فرصة العرض الثاني» على قنوات «dmc»، مضيفة أنّ منافسة الماراثون الرمضاني كانت قوية جداً، ومرهقة في الوقت نفسه، حيث لم يتسنّ لها مشاهدة أيٍّ من الأعمال الدرامية داخل رمضان لظروف تصوير المسلسل في حلقاته الأخيرة مع الأيام الأخيرة من رمضان.
بالحجم العائلي» يثري روح رمضان : بالكوميديا العائلية ...
وقالت هالة خليل رداً على وجود موسم ثانٍ لـ«بالحجم العائلي» سيتم تصويره قريباً: «لا أعتقد أنه سيكون موسم ثانٍ، لأنه بوفاة نادر التركي (الفنان يحيى الفخراني) واطمئنانه على أبنائه جميعاً وحلّه لكل مشاكلهم؛ فقد أدى إذن مهمته الدرامية على الوجه المطلوب، وغير ذلك من عدم موته فسندخل في تطويل ومط وافتعال أحداث قد تخل بالنص الدرامي، ولا يقبل عليه المشاهدون في الموسم الثاني كما نال إعجابهم في موسمه الأول».
وأضافت خليل تعليقاً على قطع الصوت في الكثير من المشاهد: «بالنسبة لقطع الصوت في مشاهد الغناء أو حفلة رأس السنة أو حفلة زفاف وخطوبة رانيا، أو موسيقى دروس (الزومبا) على البحر، أو حتى داخل الفندق وأثناء تصوير المشاهد الخارجية، فذلك حدث على اليوتيوب في نسخة (dmc)، لأن لها علاقة بحقوق العرض، ولكن هناك يوتيوب ثانٍ طرحته شركة الإنتاج (سكوير ميديا) لم يتم قطع الصوت بها».
بالتفاصيل: كيف اختار يحيى الفخراني مسلسل "بالحجم العائلي"؟
وأشارت خليل لأثر قطع الصوت في نسخة «dmc» يوتيوب، قائلة: «قطع صوت الموسيقى أخلّ درامياً بالمسلسل وببعض المشاهد، وعدم وصول إحساسي كمخرجة والموسيقى التصويرية والإحساس بالسعادة للمشاهدين، وأنا بالفعل كمخرجة للعمل حزنت بشدة لقطع صوت الموسيقى والأغاني، والتعامل بهذا الأسلوب دون الرجوع لي كمسؤولة عن العمل إخراجياً هل يصلح ذلك أم لا».
يحيي الفخراني يسبق ياسر جلال في قائمة الأكثر تداولا ...
وعن مشاريعها بعد رمضان قالت هالة: «آخذ الآن هدنة واستراحة (محارب)، حيث أشاهد أعمال رمضان التي لم أشاهدها مثل (عوالم خفية والوصية) وسأشاهد (أبو عمر المصري) حالياً. كما أقضي الإجازة أيضاً مع أسرتي وعائلتي التي ابتعدت عنهم لأكثر من 3 أشهر متواصلة؛ وهذا الأمر قاله لي الفنان يحيى الفخراني نفسه بأنه لأول مرّة يبتعد 3 أشهر متواصلة عن عائلته وأولاده، مما خلق بيننا جو العائلة والكثير من المواقف الكوميدية. أما أكثر ما أقلقني هم الأطفال والممثلين الصغار وتغيّبهم عن المدرسة لفترات طويلة ولكني سعدت عندما علمت أنهم جميعاً لحقوا بامتحانات نهاية العام ونجحوا جميعاً».