أكد رئيس الملتقى، سهيل بن بكر الطيار، في معرض وملتقى «لكِ القيادة» أن ردود الفعل الكبيرة على الصعيد المحلي والخارجي لقرار قيادة المرأة السعودية، كانت وراء إقامة الحدث الأول من نوعه، الذي يرصد الفرص الوظيفية والخدمات والتسهيلات التي تشهدها المملكة في الفترة المقبلة، والآثار الاقتصادية والاجتماعية للقرار، مشيرًا إلى اتفاق عدد كبير من الخبراء والاقتصاديين المشاركين في الملتقى على أن قيادة المرأة السعودية ستحقق إيجابيات كبيرة، وتوفر ما يقرب من 50 ألف وظيفة خلال العام الأول، سواء في إدارات المرور أو قطاع النقل والتأمين وقطاع السيارات، أو فرص عمل غير مباشرة تتمثل في فتح الباب أمام الكثيرات للحاق بعدد من شركات القطاع الخاص.
وشدد على أنهم يعملون من خلال الملتقى على رفع الوعي بدور المرأة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والحضارية، مع تقديم خدمات نوعية وإيجاد فرص وظيفية وخدمات متميزة، وخلق أفضل الظروف للمرأة، والكشف عن متطلبات قيادة المرأة كشريك أساسي في تنمية المجتمع، وشرح الأنظمة والضوابط المرورية والآليات النظامية المصاحبة لدخول المرأة لقيادة المركبات، ودور وكلاء السيارات في تقديم التسهيلات والتقنية في المركبات ومستلزماتها للمرأة، علاوة على التسهيلات البنكية والائتمانية وقطاع التأمين كشريك في المنظومة.