جلل واسع أثاره قرار إدارة التعليم بعودة جميع العاملين في المدارس وإدارات ومكاتب التعليم من الموظفين الإداريين، وكذلك شاغلي الوظائف التعليمية، الذين لا يمارسون مهام التدريس الفعلي، سيتم تقديمها إلى ١٦/ ١١/ ١٤٣٩هـ، إلى مدارسهم للاستعداد المبكر، وتهيئة المدارس للعام الدراسي الجديد الذي سينطلق بتاريخ 22/12/1439.
ولأن هذا القرار غير مسبوق في تفاصيله، ففي جميع السنوات الماضية لم يعد الإداريون إلى أعمالهم قبل المعلمين بمدة طويلة، حتى إن التعميم في العام الدراسي الماضي كان مقتصراً على المدير واثنين من الإداريين فقط للفترة من ١٨/١١ إلى ٢٩/١١، فقد واجه جدلاً واسعاً، وكانت أبرز الآراء، أن عودة الإداريين قبل المعلمين بشهر هدر للوقت والطاقة، وأن أسبوعاً واحداً يكفي للاستعداد الدراسي.
وأخذ ذلك الجدل طريقه لوسائل التواصل الاجتماعي ووصل هاشتاغ #التعليم_تقطع_اجازه_الاداريين الترند في موقع تويتر .
ومن ضمن التغريدات كتبت العنود بنت محمد : لايوجد أي مبرر لقطع إجازتنا وهي من حقنا ثلاث أسابيع كثيره وبعز الصيف أين نضع أطفالنا وأيضاً لايوجد ترقيات ولادورات أو حوافز ... أين العدل!.
ومن حساب معلمون ومعلمات كانت التغريدة :ماهي الفائدة من عودة الاداريين/ات ومدراء المدارس والوكلاء في شهر 11 ولايوجد طلاب ولا معلمين ؟ هل يوجد لديهم عمل غير التوقيع ؟ نتمنى عودتهم بعد اجازة عيد الأضحى
ومن وجهة نظر عبدالرحمن الشهري أن دور الاداري داخل المدرسة شبيه بدور المعلم إلا أن أكثر حقوقه المهنية والمالية سلبت منه فلماذا لا يعطى أقل شي حقه في الاجازة تقديراً لمايبذله من جهد .
فيما يشير بدر العبد اللطيف إلى أن تواجد الإداريين في هذا الوقت لا داعي له لأن الإداري مرتبط بالمعلم والطالب وتواجده مكمل ، لماذا نرغمهم على التواجد طالما المدارس لايوجد فيها عمل ؟؟ قرار غير صائب للأمانه !!