في فلسطين عموماً وفي قطاع غزة المحتل خصوصاً كباقي دول العالم مازال هناك من يعارضون حكم الإعدام، ويفضلون عليه حتى في قضايا القتل الوحشية السجن المؤبد لكن لسوء حظ لص وقاتل وجد في القانون الفلسطيني التشدد المناسب لجريمته.
حيث أصدرت محكمة دير البلح اليوم الثلاثاء 10 يوليو- تموز حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق مواطن أدين بتهمة القتل عمداً حسب القانون الفلسطيني حسبما ورد في وسائل الإعلام الفلسطينية.
وأدانت هيئة الجنايات المدان "م،ه" بالتهم المسندة إليه في قضية الضحية المغدورة نسرين يوسف أبو حسنين "سلطان" وحكمت عليه بعقوبة الإعدام شنقاً حتى الموت ،وذلك عن تهمة القتل قصداً،والسلب والسطو على شقة سكنية بقصد ارتكاب جناية، لحمله معه آلة حادة خطرة، وحيازة مواد مخدرة بقصد التعاطي خلافاً لمواد القانون.
وجاء حكم الإعدام بعد جلسات مطولة تم خلالها سماع بيّنات الإثبات من قبل النيابة العامة.
وقد أشارت التحقيقات إلى أن الضحية نسرين أبو حسنين قتلت بتاريخ 18 نيسان في عام 2017 الماضي في منزلها بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة بعد دخول الجاني شقتها بقصد السرقة.
وقوبل الحكم المشدد بحق الجاني الارتياح لدى عائلتها ومنطقتها بأمل أن تكون عقوبة الإعدام رادع وقائي لكل من يجرؤ على التفكير والإقدام على جرائم القتل المقرونة بالسرقة أو التعذيب أو الإعتداء.
الموضوع السابق
الموضوع التالى
