في واقعة صادمة ومروعة، أقدمت فتاة بريطانية مراهقة على شنق نفسها في منزلها ، بعدما تعرضت لمضايقات عادية من قبل أصدقائها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت “سيان ووترهاوس” تعيش حياة جميلة وهادئة حتى أتمت الـ16 من عمرها، وتلقت هدية “هاتف جوال” في عيد ميلادها، فأصبحت تمتلك حسابات لموقعي التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”سناب شات” لتتواصل مع أصدقائها.
وذات يوم تواصلت مع بعض أصدقائها القدامى من خلاله عبر تطبيقي “فيسبوك” و”سناب شات”، ولكنهم ضايقوها بشدة، فأصيبت بإغماء وعانت اكتئابًا شديدًا، وتلقت العلاج في إحدى المصحات النفسية.
ولم يعلم أهل الفتاة نوعية المضايقات التي تعرضت لها من قبل أصدقائها، ولكنها خرجت من المصحة، وكانت تستعد لحضور حفل عيد ميلاد صديقتها، وفي هذا اليوم شعرت والدتها بأنها ليست على ما يرام فطلبت منها إغلاق الإنترنت، أو حظر كل الأصدقاء الذين يضايقونها ثم تركتها.
وأراد والد الفتاة أن يطمئنّ عليها فدخل غرفتها فأصيب بصدمة كبيرة عندما وجد أن ابنته شنقت نفسها في الغرفة، وحاول إسعافها ولكن كل محاولاته باءت بالفشل.
وقال الطبيب الشرعي جيمس نيومان: “لا أستطيع تخيّل مدى صعوبة هذه الكارثة، فالفتاة كانت محبوبة من قبل أهلها، وتعرضت لمشاكل عادية يتعرض لها كل من في عمرها، ولكن بسبب طبيعتها الحساسة أصيبت بالاكتئاب وأقدمت على شنق نفسها”.