خلقت المطربة الشعبية والعازفة على آلة الكمان زينة الداودية الحدث على هامش مشاركتها ضمن فعاليات المهرجان الدولي "تيمتار"، الذي أحيت خلاله حفلاً فنياً غنائياً باذخاً، حيث أعلنت الداودية التي أبهرت جمهورها في الحفل الختامي للمهرجان عن عزمها القاطع باعتزال الغناء في غضون العام المقبل على أكثر تقدير، عملاً بتوصية من والدها الذي كان قد طلب منها الابتعاد عن مجال الغناء .
سعد لمجرد يهنئ زميله الفنان المغربي عبد الحفيظ الدوزي بمناسبة إصداره لجديده الفني " قمر"
وفي انتظار ذلك أعلنت الداودية في تدوينة لها عن إحياء حفل غنائي بالمدينة الإسبانية مالاغا يوم 17 يوليوز الجاري موجهة عبر هذه التدوينة الدعوة لجمهورها بحضور هذا الحفل.
للإشارة فإن الداودية كانت قد حازت على عدة جوائز ومن ضمنها جائزة: جائزة “أفريما 2016” عن فئة أحسن فنان في شمال إفريقيا، بأغنيتها “لا واحد ولا مليون”، في حفل أقيم في نيجيريا، ونافست الداودية خلال مسابقة “أفريما 2016” كلا من سميرة سعيد، ولطيفة التونسية، وأمل ماهر، وأنغام، وسارة أيوب، وحصدت أعلى نسبة من التصويت، وتوجت بذلك كأول فنانة شعبية مغربية تحصد جائزة “أفريما” في شمال إفريقيا.
عادل بلحجام لسيدتي نت: إعتزلت الغناء ولم أعتزل التلفزيون
كما اشتهرت بأدائها لكثير من الأغاني مثل: "دوزلي بنتي" – "كنحماق عليك" –"لا يا امال" –"نتوما حبابي" –"وين نروح" –"اعطيني صاكي "–"شدي ولدك عليا" –"روندي فو ".
كما أن الاسم الحقيقي للداودية هو هند الحنونيو، وهي من مواليد سنة 1977، بدأت مسيرتها الفنية في الراي رغم اعتراض أسرتها، وبعدها بسنوات اختارت التوجه للأغاني الشعبية، حيث حققت نجاحاً ملفتاً، خاصة أنها كانت آنذاك الفنانة الوحيدة التي تؤدي هذا اللون الغنائي و تعزف الكمان بمهارة.