روّج بعض المصادر التي ادعت قربها من الفنانة الأردنية مي سليم، أنها طلبت الطلاق قبل انتهاء شهر العسل، بعدما تلقّت تهديدًا بفقدان حضانة ابنتها، بسبب زواجها من رجل أجنبي وهو وليد فواز، علمًا بأنّ الوضع القانوني لمي يسمح فقط بانتقال حضانة الصغيرة إلى جدتها لأمًها، وليس إلى أبيها كما روّج البعض.
متابعو وليد فواز وبعضهم من المتخصصين في القانون، توقفوا أمام صورة نشرها فجر اليوم الإثنين وتعمّد إظهار خاتم الزفاف واضحًا في يده اليسرى، للإشارة إلى أنّ الطلاق لم يحدث كما أشاع البعض، وأكدوا أنّ ما تم تسريبه عن تهديد مي سليم بفقدان حضانة طفلتها غير صحيح، لأنّ والدة مي سليم لا زالت على قيد الحياة وهي صاحبة الحق في الحضانة، وهو ما يعني ضمنيًّا أنّ الفتاة الصغيرة ستظل مع والدتها فعليًّا.
أشار مصدر مقرب من وليد، إلى أنّ كل ما يُنشر حاليًّا مجرد اجتهادات من أصدقاء للطرفين، وأكد أنّ السبب الحقيقي للأزمة لم يُعرف بعد، ولن يتم الكشف عنه إلّا عبر البيان الرسمي المزمع إطلاقه من طرف وليد فواز، عقب إنهاء إجراءات الطلاق رسميًّا في الشهر العقاري.
يشار إلى أنّ قصة الحب بين مي سليم ووليد فواز بدأت بين كواليس تصوير مسلسل "الرحلة" الذي عُرض ضمن ماراثون دراما رمضان الماضي، والمفارقة أنهما تزوجا ضمن أحداث المسلسل، وتحول التمثيل إلى حقيقة بعد أسبوع واحد فقط من نهاية المسلسل.
قران مي سليم عُقد داخل أحد مكاتب التوثيق، وفقًا لقانون الزواج من الأجانب في مصر، حيث تحمل الجنسية الأردنية، وتردد وقتها أنها بصدد تنظيم حفل زفاف كبير، ولكنها فضّلت في ما بعد السفر مباشرة مع زوجها، لقضاء رحلة شهر عسل واستجمام من عناء تصوير مسلسل "الرحلة".
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي