أثار جهاز الماء الشافي الذي صنع خصيصًا لترتيل بعض الآيات القرآنية على الماء جدلاً كبيرًا وخاصة أنّ الطلب عليه كبير جدًا لاعتقاد المواطنين أنه بديل عن القارئ الشرعي على الماء. وجاء صاحب فكرة الجهاز عدنان مسعود بها بعد معاناة من آلام في جسمه تمثلت في منطقتي الرأس وأسفل الظهر، بالإضافة لمشاكل عائلية كادت أن تهدم بيته وعند تلاوته القرآن الكريم وصل إلى سورتي الإسراء و(ص) اللتين ذُكرا فيهما الماء وفوائده، فقرر وضع جهاز يقرأ القرآن على الماء وشرب منه هو وأسرته مع اليقين التام أنّ الله سبحانه وتعالى سيشفيهم مما أصابهم، وبالفعل بدأ التأثير يظهر تدريجيًّا فأخذ على عاتقه فكرة نشر الجهاز بقصد خدمة المجتمع، وحاز على براءة اختراع من الإمارات وباع أعدادًا كبيرة منه، إلا أنّ عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة العلمية للبحوث والإفتاء والمستشار بالديوان الملكي الشيخ عبد الله المطلق بحسب ما ذكرته صحيفة الشرق أكد أنّ الرقية بواسطة وضع الأجهزة الحديثة على الماء غير شرعية، لافتقادها شروط الرقية الشرعية التي تقتضي القراءة المباشرة والدعاء بنية العبادة، مؤكدًا أنّ التكسب والمتاجرة بهذه الأعمال غير جائز وفيه مخادعة للعامة لمخالفتها للرقية المشروعة في العلاج بنصوص القرآن والسُنة.
جهاز الرقية.. غير شرعي
- أخبار
- سيدتي - لما هودلي
- 17 يونيو 2013