اختيرت المحامية السعودية جود الحارثي متحدثة كسفيرة لشباب الأعمال العرب، ضمن حفل تدشين مبادرات غرفة الشباب العربية البريطانية. وألقت الحارثي كلمة في حفل عشاء التدشين الذي أقيم وسط لندن في أمسية جمعت عدداً من السفراء العرب ونخبة من أعضاء السلك الدبلوماسي وشخصيات رسمية من الحكومة البريطانية، وممثلين عن الشركات من مجتمع المال والأعمال من بريطانيا والعالم العربي.
وافتتحت الحفل الدكتورة أفنان الشعيبي، الأمين العام والرئيس التنفيذي لغرفة التجارة العربية البريطانية، بكلمة ترحيبية وتشجيعية للمبادرة الشبابية.
تحويل الأحلام إلى واقع
ركزت جود الحارثي في كلمتها على أهمية خلق الفرص للشباب من خلال الشراكة بين شباب الأعمال والمبدعين ما بين الدول العربية وبريطانيا. وأشارت إلى أن هناك إمكانات هائلة للشباب العربي يحتاجون الدعم والتشجيع لتحقيق النجاح وتحويل أحلامهم إلى واقع، وهذه فرصة لوضع مساحة عالمية فاعلة لاستثمار طاقات الشباب من الدول العربية وبريطانيا، وتبادل أفكارهم وإثراء شراكتهم على جمع المستويات الفكرية والأعمال، وأكدت الحارثي على أن خلق شراكة الأعمال الشبابية بين العرب والبريطانيين الشباب، ودعمهم في بناء شراكات تجارية مبدعة ومتطورة، وتشكيل فرصة الشراكة العالمية بين شباب الأعمال البريطانيين والعرب يأتي ضمن توجهات الاستفادة من القوة الشبابية في الاقتصاد العالمي.
توفير فرص النمو والنجاح
وبينت الحارثي، التي سبق وأن تم اختيارها قبل ذلك ممثلة لمنظمة المؤتمر الإسلامي في مؤتمر جنيف الدولي التابع للأمم المتحدة، أن هدف هذه المبادرة هو تمكين الشباب وتوفير فرص النمو والنجاح في عالم الأعمال حيث ستفتح "غرفة الشباب العربية البريطانية" آفاقاً جديدة ستمكن الشباب من إحداث تغيير إيجابي لتعزيز التعاون بين المملكة المتحدة والعالم العربي. وكمنبر لمساعده الشباب في تأسيس أعمالهم التجارية وبناء مستقبلهم في ضوء الرؤى المحفزة للإبداع في العالم العربي.
وتضمنت قائمة المتحدثين رئيس مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، الدكتور عبدالعزيز السبيل، وسفير جامعة الدول العربية في لندن السيد إبراهيم محيي الدين، ومن الجانب البريطاني تحدث الممثل الخاص للحكومة البريطانية للتعليم لشؤون التعليم البريطاني - السعودي، ونائب رئيس جامعة باكنغهام السير آنتوني سيلدون.
ترجمة طموحات الشباب العربي
يذكر أن غرفة الشباب العربية البريطانية هي مبادرة لغرفة التجارة العربية البريطانية تسعى لترجمة الطموحات الكبيرة للشباب العربي إلى مجالات عمل وريادة أعمال ناجحة. وتعدّ هذه المبادرة واحدة من نتائج زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى المملكة المتحدة في مارس 2018م، ومحاورها الرئيسة التركيز على التعليم ودعم الشباب.