يُشكّل الحزام جزءاً لا يتجزّأ من الموضة ومن حياة المرأة العصريّة، بفضل ما يمنحه للجسم من رشاقة ونحافة، فضلاً عن الجاذبيّة والألق. هذه الموضة باتت عنصراً أساسيّاً في خزانة كلّ امرأة، ولا يُمكن غضّ النّظر عنها.
لأنّ الأذواق تتعدّد وتختلف بين سيّدة وأخرى، عمد المصمّمون إلى ابتكار أحزمة متنوّعة، منها ما هو عريضٌ ورفيعٌ، وأخرى ذات خيط رفيع، من الجلد أو الستان، وثالثة مرصّعة بالأحجار الكريمة كالفيروز والمرجان والعقيق، أو سلاسل تتدلّى فوق الفستان أو التنّورة، إلى جانب أنواع استُخدمت في صناعتها خامات من جلد الأفاعي والتماسيح أو الجلد والشاموه وغير ذلك...
ولعلّ أكثر ما يلفت النظر إليه هو دخول هذه الموضة دورَ الأزياء الكبيرة والعريقة كدار Prada و Marc Jacobs و Chanel و Dior و Louis vuitton، حيث خصّصت هذه الدور مجموعة كاملة للأحزمة المتنوّعة الأشكال.
ويُشير خبراء الموضة إلى أنّ لكلّ فئة عمريّة حزام يليق بها، فللفتيات المراهقات والشابات أحزمة عريضة جلديّة أو من القماش، على شكل إيشارب أو سلاسل، تتناسب وملابسهم العصريّة كافّة، فيما للسيّدات متوسّطات العمر أحزمة مطعّمة بالأحجار الكريمة، صُمّمت خصيصاً لهنّ والتي تتناسب مع مستواهم العمري والاجتماعي.
