يصادف اليوم 18 تموز-يوليو، الذكرى الـ 100 لميلاد الرئيس والمناضل السابق الجنوب أفريقي نيلسون مانديلا Nelson Mandela، وهو أحد أبرز المقاومين لسياسة التمييز العنصري التي كانت متبعة في جنوب إفريقيا.
حمل نيلسون مانديلا على ظهره تاريخ شعب جنوب إفريقيا، من النضال إلى الحرية، ومن الفصل العنصري إلى المساواة بين أبناء البلد الواحد، إذ يعد رمزاً لمكافحة التمييز العنصري في العالم.
وفي هذا اليوم المميز، نعرض لكم بعض الحقائق الشيقة عن حياة الزعيم الراحل نيلسون مانديلا:
- عاش وعرف بعيداً عن اسمه الحقيقي، حيث كان اسمه عند ولادته "روليهلاهلا مانديلا". أما اسم "نيلسون" فقد أعطي له من قبل معلمته في أول يوم له في المدرسة الابتدائية. كان ذلك في أوائل عام 1920، وكان الأطفال الأفارقة حينها يُعطون أسماء إنجليزية حتى يسهل نطقها من المستعمرين البريطانيين في ذلك الوقت.
- ظهر في دور مدرس وهو يردد مقولة شهيرة للحقوقي الأميركي "مالكوم إكس" في آخر مشهد من فيلم "مالكوم إكس" عام 1992 للمخرج الشهير سبايك لي، إلا أنه رفض النطق بعبارة "إذا كان ضرورياً بالفعل" خشية استخدامها من قبل حكومة الفصل العنصري في بلاده ضده، مما اضطر مخرج الفيلم "سبايك لي" إلى الاستغناء عن المشهد.
- تحمل كثير من شوارع مدن العالم إسم مانديلا، إلا أن أغرب ما يحمل اسمه هو طائر من فصيلة نقار الخشب، أطلق العلماء عليه اسم مانديلا، بجانب إطلاق علماء من جامعة ليدز على جزيء نووي اسم "جزيء مانديلا".
- تزوج السيدة الأولى في بلدين، فقد اقترن بـ غراسا ماشيل قبل 15 عاماً، عقب وفاة زوجها رئيس موزمبيق الراحل، سامورا ماشيل، لتصبح بذلك أول سيدة أولى في بلدين.
- كان بارعاً في التخفي، تحديداً أثناء حقبة حكومة الفصل العنصري في بلاده، وتطلق عليه وسائل الإعلام لقب "عشبة كزبرة الثعلب السوداء"، نظرا لحنكته في مراوغة الشرطة.
- بجانب السياسة كان مانديلا شغوفاً برياضة الملاكمة، وقال فيها: "لا أستسيغ العنف بالملاكمة، أكثر ما يجذب اهتمامي هو التطبيق العلمي فيها.. كيف تحرك جسمك لحماية نفسك، وكيف تستخدم خطة للهجوم ومن ثم التراجع".
- تناول وجبات مختلفة مع أشهر قادة العالم التي كانت معدة على يد أمهر الطهاة، إلا أن وجبته المفضلة تتمثل في أحشاء الحيوانات النباتية (حيوانات المزارع)، أو ما يعرف لدينا بالكوارع والكرش.
- استقال من عمله الذي يكسب منه قوت يومه لدراسة القانون في جامعة "ويتواتيرسراند" بجوهانسبورغ، وافتتح مكتباً للمحاماة كان الأول لمواطن أسود في جوهانسبورغ عام 1952.
- كان الشعر ونيسه في سجن جزيرة روبن لعقود. من أبرز الشعراء الذين كان يقرأ لهم في سجنه الشاعر ويليام أرنست هينلي، وكان من أبرز تلك القصائد التي كانت تدعم الصمود وعدم الاستسلام وتبث روح التحدي في نفسه.