يسعى الآباء والأمهات بشتى السبل إلى جعل صور أبنائهم وهم في مرحلة الطفولة ذكرى يصعب نسيانها، ولتذكرهم بذلك الطفل الصغير الذي أضفى البهجة والسرور على حياتهم. وهذا تحديدًا ما ينطبق على أم أمريكية تدعى أنا أفيتيمي التي لفتت أنظار متابعي الفن بعد رسمها سلسلة لوحات بالطبشور وجعلت رضيعها جزءًا منها لتخرج بأعمال فنية مميزة.
حيث رسمت أفيتيمي على لوحة سوداء كبيرة مستخدمةً طباشير بيضاء، ووضعت ابنها سيربان في وسط اللوحة ليصبح جزءًا من المشهد، ثم قامت بالتقاط صورة للعمل المكتمل لتخليده، ولتبقي لابنها صورًا لطفولة مميزة عن أقرانه.
وتتنوع رسومات أفيتيمي إلا أنها جميعها تتفق بأنها تحكي قصصًا تخص الأطفال أو تحتوي على شخصيات محببة إلى قلوبهم، وتستخدم أحيانًا في رسمها أدوات تضيف على اللوحة جمالية، كما تلبس ابنها ثيابًا تنكرية ليقتبس شخصية معينة من اللوحة.