تسعى البلجيكيّة ديلفين بويل، وهي رسّامة معاصرة، إلى إثبات أنّها ابنة ملك بلجيكا ألبرت الثاني.
وطالبت بويل البالغة من العمر 35 عاماً الملك ألبرت الثاني (79 عاماً)، وأبناءه: الأمير فيليب (53 عاماً)، الأميرة استريد (51 عاماً)، بالمثول أمام محكمة في بروكسل للحصول منهم على معلومات عن صفاتهم الوراثيّةن من أجل إثبات انتمائها إلى الأسرة الملكيّة.
وأكّد القصر الملكيّ حصوله على استدعاء من المحكمة لمثول الملك أمامها، من دون التطرّق إلى أيّ تفاصيل، في ظلّ عدم اعتراف الملك ألبرت علناً بأنّه والد الفنّانة بويل، وإن يكن قد أقرّ في خطاب له بمناسبة أعياد الميلاد بأنّ زواجه من الملكة باولا لم يكن سعيداً على طول الخطّ.
لكنّ الفقيه الدستوري البلجيكيّ الشهير مارك اويتنديله شكّك بإمكانيّة إجبار الملك على المثول أمام المحكمة لمقاضاته، وقال في تصريح لقناة «آر تي بي اف» البلجيكيّة العامة إنّ الدستور لا يسمح بذلك.