افتتحت وزيرة السياحة والآثار الأردنية لينا عناب، يوم الخميس الماضي 19 تموز / يوليو 2018، فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الجديدة الـ33، وذلك على المسرح الشمالي لمدينة جرش الأثرية شمال غرب المملكة الأردنية، وقامت الوزيرة عنّاب بإيقاد شعلة المهرجان، معلنة عن انطلاق فعالياته التي سوف تستمر لغاية تاريخ 28 من الشهر الحالي تموز، بمشاركة عدد من النجوم والفنانين العالميين والعرب والأردنيين.
وقال رئيس اللجنة العليا للمهرجان عقل بلتاجي، خلال كلمته التي ألقاها في حفل الافتتاح: "تفتح جرش اليوم (أمس) أبوابها وتزين ساحاتها وتضيء أعمدتها ومسارحها لفعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون 2018 في دورته الـ33، لتبقى جرش المكان والعنوان، منارة للمعرفة وفضاء للثقافة والفن، ومنبراً للمبدعين من شعراء وأدباء وكتاب وفنانين وحرفيين، فتصنع من الحدث إنساناً ومكاناً وزماناً، مقصداً حضارياً ومنتجاً سياحياً ولقاءاً اجتماعياً، وهدفاً وطنياً، لتصبح جرش بمهرجانها الدليل على ثروات الأردن الأثرية والتراثية والسياحية والطبيعية والتاريخية والإنسانية".
وأضاف بلتاجي أن: "مهرجان جرش يحمل هذا العام اسم " الكرامة " لهذا العام، وذلك لمرور خمسين عاماً على المعركة والواقعة والتي سطر فيها جيشنا العربي تاريخ العز والنصر والثأر، فكان من المسلمات عند اللجنة العليا والادارة التنفيذية للمهرجان أن تبقى الكرامة حية في ذاكرتنا وعنواناً لهذا الحدث الوطني الثقافي، وتأكيداً وتعزيزاً لدور جيشنا العربي المصطفوي، حيث خصصت الإدارة أمسيةً يتحدث فيها من شارك في المعركة وأصيب من ضباط جيشنا الباسل".
كما وأشار إلى أن اللجنة ارتأت كذلك عمل مغناة لهذه المناسبة ستكون عنوان حفل الافتتاح، لتبقى الكرامة ومعانيها في ذاكرتنا وحية في ضمائرنا كما ستبقى "القدس" والتي كانت عنوان الدورة الـ 32، والثورة العربية الكبرى الدورة الـ31، يحمل المهرجان دوماً هذه العناوين الوطنية عرفاناً وتقديراً لرؤية هذا البلد العربي ورسالته القومية.
ومن جانبه، ألقى عضو اللجنة العليا للمهرجان ورئيس بلدية جرش الكبرى الدكتور علي قوقزة، كلمة في الإفتتاح قال فيها إن جرش وهي تستقبل مهرجانها السنوي للثقافة والفنون، في دورته الـ33 انما تؤكد على الحياة والإستمرارية في نهج الدولة الأردنية المبنية على اعطاء المساحات لكل ابنائها، وتعظيم العمل الابداعي والفني.
وتم خلال حفل الافتتاح تقديم مغناة حملت عنوان "وطن الشرفاء"، وهي من كلماتها الشاعر الأردني حيدر محمود، والتي تغنت بالوطن والقائد، مستعرضة محطات من الاحتفال بالـ"يوبيل الذهبي" لمعركة الكرامة الخالدة، وتضحيات الجندي الأردني واستبساله من أجل فلسطين وحرص القيادة الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحيّة في القدس.
ويُشار إلى أنه كان قد حضر الافتتاح مدير عام المركز الثقافي الملكي والمدير التنفيذي لمهرجان جرش محمد أبو سماقة، وأعضاء اللجنة العليا للمهرجان ووزراء ومحافظ جرش مأمون اللوزي واعيان ونواب جرش وسفراء دول شقيقة وصديقة وفعاليات رسمية وشعبية في المحافظة وجمع من رواد المهرجان.
ومن الجدير بالذكر أن الدورة الـ 33 من مهرجان جرش لهذا العام تستضيف عدداً من نجوم الغناء في الوطن العربي على المسرح الجنوبي، ومن أبرز هذه الأسماء، الفنان الكويتي عبد الله رويشد، والفنانة البحرينية أحلام، والفنانين اللبنانيين عاصي الحلاني ووائل جسار والفنانة يارا، بالإضافة إلى الفنان الأردني توني قطان، إلى جانب عدد من الفرق والفنانين العالميين والعرب الذين سيحيون حفلاتهم بكل من المسرح الشمالي، والمركز الثقافي الملكي في العاصمة الأردنية عمان.
وقال رئيس اللجنة العليا للمهرجان عقل بلتاجي، خلال كلمته التي ألقاها في حفل الافتتاح: "تفتح جرش اليوم (أمس) أبوابها وتزين ساحاتها وتضيء أعمدتها ومسارحها لفعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون 2018 في دورته الـ33، لتبقى جرش المكان والعنوان، منارة للمعرفة وفضاء للثقافة والفن، ومنبراً للمبدعين من شعراء وأدباء وكتاب وفنانين وحرفيين، فتصنع من الحدث إنساناً ومكاناً وزماناً، مقصداً حضارياً ومنتجاً سياحياً ولقاءاً اجتماعياً، وهدفاً وطنياً، لتصبح جرش بمهرجانها الدليل على ثروات الأردن الأثرية والتراثية والسياحية والطبيعية والتاريخية والإنسانية".
وأضاف بلتاجي أن: "مهرجان جرش يحمل هذا العام اسم " الكرامة " لهذا العام، وذلك لمرور خمسين عاماً على المعركة والواقعة والتي سطر فيها جيشنا العربي تاريخ العز والنصر والثأر، فكان من المسلمات عند اللجنة العليا والادارة التنفيذية للمهرجان أن تبقى الكرامة حية في ذاكرتنا وعنواناً لهذا الحدث الوطني الثقافي، وتأكيداً وتعزيزاً لدور جيشنا العربي المصطفوي، حيث خصصت الإدارة أمسيةً يتحدث فيها من شارك في المعركة وأصيب من ضباط جيشنا الباسل".
كما وأشار إلى أن اللجنة ارتأت كذلك عمل مغناة لهذه المناسبة ستكون عنوان حفل الافتتاح، لتبقى الكرامة ومعانيها في ذاكرتنا وحية في ضمائرنا كما ستبقى "القدس" والتي كانت عنوان الدورة الـ 32، والثورة العربية الكبرى الدورة الـ31، يحمل المهرجان دوماً هذه العناوين الوطنية عرفاناً وتقديراً لرؤية هذا البلد العربي ورسالته القومية.
ومن جانبه، ألقى عضو اللجنة العليا للمهرجان ورئيس بلدية جرش الكبرى الدكتور علي قوقزة، كلمة في الإفتتاح قال فيها إن جرش وهي تستقبل مهرجانها السنوي للثقافة والفنون، في دورته الـ33 انما تؤكد على الحياة والإستمرارية في نهج الدولة الأردنية المبنية على اعطاء المساحات لكل ابنائها، وتعظيم العمل الابداعي والفني.
وتم خلال حفل الافتتاح تقديم مغناة حملت عنوان "وطن الشرفاء"، وهي من كلماتها الشاعر الأردني حيدر محمود، والتي تغنت بالوطن والقائد، مستعرضة محطات من الاحتفال بالـ"يوبيل الذهبي" لمعركة الكرامة الخالدة، وتضحيات الجندي الأردني واستبساله من أجل فلسطين وحرص القيادة الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحيّة في القدس.
ويُشار إلى أنه كان قد حضر الافتتاح مدير عام المركز الثقافي الملكي والمدير التنفيذي لمهرجان جرش محمد أبو سماقة، وأعضاء اللجنة العليا للمهرجان ووزراء ومحافظ جرش مأمون اللوزي واعيان ونواب جرش وسفراء دول شقيقة وصديقة وفعاليات رسمية وشعبية في المحافظة وجمع من رواد المهرجان.
ومن الجدير بالذكر أن الدورة الـ 33 من مهرجان جرش لهذا العام تستضيف عدداً من نجوم الغناء في الوطن العربي على المسرح الجنوبي، ومن أبرز هذه الأسماء، الفنان الكويتي عبد الله رويشد، والفنانة البحرينية أحلام، والفنانين اللبنانيين عاصي الحلاني ووائل جسار والفنانة يارا، بالإضافة إلى الفنان الأردني توني قطان، إلى جانب عدد من الفرق والفنانين العالميين والعرب الذين سيحيون حفلاتهم بكل من المسرح الشمالي، والمركز الثقافي الملكي في العاصمة الأردنية عمان.