مقطع "ضحية رقصة كيكي" انتشر كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الإجتماعي، ليتبين لاحقاً أنه مزيف ولا اساس له من الصحة، والهدف منه التوعية فقط.
فقد تم تداول مقطع فيديو لفتاة تقوم بتحدي "رقصة كيكي" الذي يشارك فيه الآلاف على الإنترنت، إلا أن النهاية كانت صادمة للغاية. لكن هذه الصدمة التي تعمّدت الفتاة المشاركة بالتحدي والرقص على أنغام أغنية In My Feelings القيام بها، كان لها هدفاً ورسالة.
ففي الفيديو، تظهر الفتاة التي تسمى كاري ميلر بحسب اسمها على انستقرام، وهي تنزل من السيارة مع بدء أنغام أغنية In My Feelings، وتبدأ بالرقص بالقرب منها، قبل أن تصدمها فجأة سيارة مسرعة.
لكن في الشرح المرافق للفيديو، كتبت ميلر أن هذا الفيديو غير حقيقي وخضع للمونتاج من صديقها الذي يحمل اسم lofi3d. وعند الدخول إلى حسابه، ستجد الفيديو ذاته، وقد كتب في الشرح المرافق له أن الفيديو زائف ولكن قام بفعل ذلك كرسالة توعية للشباب والفتيات الذين يقومون بالتحدي إلى جانب السيارة. فهذا ما قد يحصل حقاً.
وكاد التحدي الذي انتشر على الشبكات الاجتماعية حول رقصة "كيكي" على أنغام أغنية In My Feelings أن يودي بحياة الممثل الأميركي ويل سميث.
ويظهر سميث في الفيديو الذي نشره على انستقرام وهو يتسلق جسرا في بودابست ثم يصعد للأعلى ويتراقص على أنغام In My Feelings.
وتم تصوير الممثل الأمريكي بواسطة كاميرا طائرة، وكاد هذا الفيديو أن يودي بحياته نظرا لخطورة الموقع الذي اختاره سميث من أجل التحدي.