تحذير: صبغات الشعر مميتة

دعا أحد أطباء الجلد في مستشفى "سانت توماس" بلندن، في تقرير قدّمه إلى اللجنة العلمية حول سلامة المستهلكين في الاتحاد الأوروبي، إلى وضع تحذيرات على أغلفة علب صبغات الشعر، تشير إلى احتوائها على موادّ كيميائيّة، يمكنها التسبب بحساسية خطيرة، قد تؤدي إلى الوفاة، مشيراً إلى وجود 36 مادة كيميائية في صبغات الشعر مسببة للحسياسية.

وقد تفترض نساء كثيرات أن صبغات الشعر "الطبيعية" و"العضوية" و"الصديقة للبيئة" تكون خالية من مركب "بي بي دي"، ولكن هذا الافتراض نادراً ما يكون مصيباً، ولا توجد في السوق حالياً صبغة شعر تغطي كلّ الشيب من دون مركب "بي بي دي" أو "بي اي دي"؛ ولذا لا تعطي الحناء النتيجة المنشودة من الصبغات بسبب خلوها من المركبين المشار إليهما.

وتدعو الشركات ذات العلاقة باستمرار إلى فحص الجلد، للتأكد من عدم تحسّسه، قبل 48 ساعة على الأقلّ من استعمال الصبغة. وهي نصيحة جيدة، لكنّها ليست وافية. وتعترف جمعية مستحضرات التجميل والتواليت والعطور بأن فحوص الجلد ليست قاطعة ولا مضمونة مئة في المئة.

وكانت سيدتان بريطانيتان قد توفيتا عام 2011 جراء الإصابة بأعراض حساسية من جراء صبغات الشعر.