تصدَّر هاشتاق #تدهور_قبول_الجامعات، اليوم، موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وشهد تفاعل كثيرٍ من الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم معه، وقد جاءت معظم ردود الفعل غاضبة، كما أعرب المغردون عن استيائهم من الأمر بطرق مختلفة.
على أن بعضهم فضَّل تقديم حلول لعدم القبول، فيما تساءل آخرون عن هوية المسؤول عن عدم قبول الطلاب والطالبات على الرغم من نسبهم الجيدة؟!
ولم يخلُ الهاشتاق، الذي لقي إقبالاً واسعاً من قِبل المغردين، من الفكاهة التي تميِّز المجتمع السعودي.
حيث قال إبراهيم عبدالرحيم: "عدم قبولك في الجامعة ليس نهاية المطاف. أوجد بديلاً للوصول إلى هدفك. هناك معاهد تقنية تقدم فرصاً أكبر، ومستقبل خريجيها مشرق".
فيما قالت المغردة سمر الزهراني: "نفسي أعرف مين المسؤولين عن القبول وإيش سبب رفضهم للأغلبية. معقول كلهم نسبتهم مو زينة والا وراهم خطط ثانية".
فيما تساءل مغرد بسخرية: "الحين إذا القدرات ٥٦ والتحصيلي ٥١ والموزونة ٧٩ أدخل ولا بدون تحطيم".
فيما علَّقت مغردة: "الجامعات مسوية تصفية هالسنة، يقبلون واحد ويطيرون عشرة مجاناً".
أما أروى الحقيل، فقالت: "والله عارفه السنة هذي ما فيه قبول من العام قالوا راح نقلص عدد المقبولين في الجامعات الحكومية إما تتوجهون للجامعات الخاصة، أو تدورون محلات تشتغلون فيها، أو تفتحون فود تراك في نص الليل تجلسون في الشوارع ما تعرفون مين يمر عليكم ناس صاحية وناس الله يستر منها".
وقال أحمد الشهيل: "تقليل القبول في الجامعات ظاهرة صحية، والاحتياج الفعلي الذي يدعم الاقتصاد، هو الدبلوم المهني عالية التخصص".
فيما حمَّل منصور الزهراني المسؤولية لوزير التعليم، قائلاً: "مستقبل الطلاب في ذمتك يا وزير التعليم".
أما فوز العتيبي، فغردت: "ما شاء الله مدن جامعية مو وحده ولا ثنتين وبكل المناطق كليات وكوادر تعليمية ومن أحسن ما يكون وجامعة نورة تشيل ٦٠ ألف طالبة بالنهاية المقبولين ينعدون على الأصابع!؟".
يذكر أن التسجيل اليدوي قد بدء في الجامعات وهو يعد حل لمشاكل التسجيل للطلبة المتعثرين والحالات الخاصة، ومعالجة الحالات الناشئة عن تغيير المسار، أو تعديل رصد النتائج، أو تصحيح المستوى في -اللغة الانجليزية،بعد الحصول على موافقة صاحب الصلاحية