اشترطت كلية طلال أبو غزالة الجامعية للإبتكار، والتي ستنطلق في تشرين الأول / أكتوبر المقبل 2018، في المملكة الأردنية الهاشمية، الاختراع والابتكار متطلباً لتخرج أي من طلبتها، حيث تعد هذه الكلية بحسب مؤسسها الدكتور طلال أبو غزالة نفسه، نموذجاً عالمياً متعارفاً عليه بما يسمى "جامعات المؤسسات"، كما هو حال جامعات مثل "أمازون"، "جوجل" و"مايكروسوفت" في الولايات المتحدة الأميركية، والتي تلقى الدعم تقنياً ومالياً ومكانةً من الشركات المؤسسة.
وأكد أبو غزالة، على أن ما يميز هذه الكلية أنها الأولى في العالم التي لا تهدف لتخريج متعلمين، بل تخريج مبدعين ومخترعين، لافتاً بالوقت نفسه الى أن شروط الإلتحاق بها توضح للطالب انه سيكون مطلوباً منه للتخرج "تقديم اختراع معرفي في مختلف مجالات الأعمال، بما في ذلك الصناعة والزراعة والتجارة مبنية على تقنية المعلومات والاتصالات".
وأشار إلى أنه لكون نموذج الكلية في التعليم، هو الأول من نوعه، فإن أبو غزالة للملكية الفكرية ستعمل على تسجيل هذا الأسلوب كحقوق ملكية فكرية للكلية، لافتاً إلى أنه تم إطلاع المجتمع الدولي التعليمي وعدد من الجامعات الاميركية على أسلوب الكلية المبتكر في التعليم الجامعي، والذين أبدوا من جهتهم اهتمامهم بها وببرامجها الإبداعية والإبتكارية، مثمنين دورها في تغيير منظومة التعليم الحالية من خلال التركيز على تخريج مخترعين جاهزين لسوق العمل.
وقال أبو غزالة أيضاً، أنه بهدف تحفيز طلبة الكلية ودعمهم فإن: "كل من يقدم اختراعاً سيحصل على منحة دراسية من مجموعة طلال أبو غزالة العالمية، تعيد له التكاليف التي دفعها خلال مراحل دراسته، إضافة إلى تعهد المجموعة برعاية الإختراع من حيث التسجيل والترويج والإنتاج وحمايته فكرياً، وتسخير شبكتها الواسعة من الشركات والعلاقات في جميع أنحاء العالم لهذه الغاية".
وأضاف مؤسس هذه الكلية، أن الكلية المتخصصة في الأعمال وتقنية المعلومات تركز على توفير البيئة المناسبة لخلق الإبداع والابتكار، من خلال ما توفره من أساليب دراسية حديثة، وإمكانيات تتيحها للطلاب لتحويل أفكارهم واختراعاتهم الإبداعية إلى منتجات قابلة للتسويق، مشيراً إلى أن الكلية لا تهدف للربح، بل تقدم للطلاب العرب برنامجاً متكاملاً ليخترعوا ويحدثوا فرقاً في مجتمعاتهم والعالم بأسره.
وأشار أبو غزالة إلى أن آلية قبول الطلبة في الكلية، ستتضمن مجموعة من الإختبارات والمقابلات لقياس القدرة الإبداعية لدى الطلاب، والتي ستحدد إمكانية قبولهم في الكلية من عدمه، مبيناً أن برامج الـ"بكالوريوس" المطروحة في الكلية تشمل "علم الحاسوب الإبداعي" بمساراته الثلاثة، "الذكاء الاصطناعي"، "علم البيانات"، "الأمن السيبراني"، بالإضافة إلى برنامج الأعمال الإبداعي ومساراته التي تشمل التسويق الإلكتروني والمحاسبة والتدقيق.
كما وأوضح أبو غزالة، أن ما يميز الكلية عن غيرها من الجامعات الأخرى -إضافة إلى الإبداع والإبتكار - هو ما توفره من حاضنة للأعمال وصولاً إلى توفير فرص التدريب العملي في مجموعة طلال أبو غزالة، والمؤسسات الأخرى المتعاقدة معها للطلاب أثناء تواجدهم على مقاعد الدراسة، والتزام المجموعة بتوفير فرص عمل لخريجي الكلية.
وأكد أبو غزالة، على أن ما يميز هذه الكلية أنها الأولى في العالم التي لا تهدف لتخريج متعلمين، بل تخريج مبدعين ومخترعين، لافتاً بالوقت نفسه الى أن شروط الإلتحاق بها توضح للطالب انه سيكون مطلوباً منه للتخرج "تقديم اختراع معرفي في مختلف مجالات الأعمال، بما في ذلك الصناعة والزراعة والتجارة مبنية على تقنية المعلومات والاتصالات".
وأشار إلى أنه لكون نموذج الكلية في التعليم، هو الأول من نوعه، فإن أبو غزالة للملكية الفكرية ستعمل على تسجيل هذا الأسلوب كحقوق ملكية فكرية للكلية، لافتاً إلى أنه تم إطلاع المجتمع الدولي التعليمي وعدد من الجامعات الاميركية على أسلوب الكلية المبتكر في التعليم الجامعي، والذين أبدوا من جهتهم اهتمامهم بها وببرامجها الإبداعية والإبتكارية، مثمنين دورها في تغيير منظومة التعليم الحالية من خلال التركيز على تخريج مخترعين جاهزين لسوق العمل.
وقال أبو غزالة أيضاً، أنه بهدف تحفيز طلبة الكلية ودعمهم فإن: "كل من يقدم اختراعاً سيحصل على منحة دراسية من مجموعة طلال أبو غزالة العالمية، تعيد له التكاليف التي دفعها خلال مراحل دراسته، إضافة إلى تعهد المجموعة برعاية الإختراع من حيث التسجيل والترويج والإنتاج وحمايته فكرياً، وتسخير شبكتها الواسعة من الشركات والعلاقات في جميع أنحاء العالم لهذه الغاية".
وأضاف مؤسس هذه الكلية، أن الكلية المتخصصة في الأعمال وتقنية المعلومات تركز على توفير البيئة المناسبة لخلق الإبداع والابتكار، من خلال ما توفره من أساليب دراسية حديثة، وإمكانيات تتيحها للطلاب لتحويل أفكارهم واختراعاتهم الإبداعية إلى منتجات قابلة للتسويق، مشيراً إلى أن الكلية لا تهدف للربح، بل تقدم للطلاب العرب برنامجاً متكاملاً ليخترعوا ويحدثوا فرقاً في مجتمعاتهم والعالم بأسره.
وأشار أبو غزالة إلى أن آلية قبول الطلبة في الكلية، ستتضمن مجموعة من الإختبارات والمقابلات لقياس القدرة الإبداعية لدى الطلاب، والتي ستحدد إمكانية قبولهم في الكلية من عدمه، مبيناً أن برامج الـ"بكالوريوس" المطروحة في الكلية تشمل "علم الحاسوب الإبداعي" بمساراته الثلاثة، "الذكاء الاصطناعي"، "علم البيانات"، "الأمن السيبراني"، بالإضافة إلى برنامج الأعمال الإبداعي ومساراته التي تشمل التسويق الإلكتروني والمحاسبة والتدقيق.
كما وأوضح أبو غزالة، أن ما يميز الكلية عن غيرها من الجامعات الأخرى -إضافة إلى الإبداع والإبتكار - هو ما توفره من حاضنة للأعمال وصولاً إلى توفير فرص التدريب العملي في مجموعة طلال أبو غزالة، والمؤسسات الأخرى المتعاقدة معها للطلاب أثناء تواجدهم على مقاعد الدراسة، والتزام المجموعة بتوفير فرص عمل لخريجي الكلية.