لاشك أنّ خسوف القمر هي إحدى الظواهر الكونية النادرة التي يتعجب عند حدوثها البشر، وهو يحدث عند اصطفافه مع الشمس في خط واحد وتكون الأرض في الوسط، فيصبح القمر في هذه الحالة معتماً نتيجة عدم وصول أشعة الشمس إليه، ويستحب أثناء هذه الظاهرة الإكثار من الدعاء، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:"إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا يكسفان لموت أحد من الناس ولا لحياته، وإنما هما آيتان من آيات الله يخوف الله بهما عباده، فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله وإلى دعائه واستغفاره"، لذا فليس هناك دعاء محدد وثابت أثناء خسوف القمر إلا أنّ الأدعية المتوارد ذكرها كالآتي:
"الحمد لله حمداً دائمًا طاهراً طيباً مباركاً فيه، اللهم ارحم أمة محمد رحمة عامة كافة اللهم إنا نستغفركَ ونتوب إليك".
"الحمد لله حمداً دائمًا طاهراً طيباً مباركاً فيه، ملء السماوات وملء الأرض، وملء ما بينهما، وملء ما شئت من شيء بعد، أحق ما قال العبد، وكُلُنا لَكَ عبد".
"الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك، سبحانهُ ما أعظم شأنه".
"اللهم صل على سيدنا مُحمد، النبي الأمي، الطاهر الذكي، الذي قال فيه العظيم، وإنك لعلى خُلق عظيم، وعلى آله وصحبه حق قدره ومقدارهِ العظيم".
"اللهم إنا نستغفرُكَ ونتوب إليك، توبة عبد ظالمِ لنفسهِ لا يملك لنفسهِ ضراً ولا نفعاً، ولا موتًا ولا حياةً ولا نشوراً".
"اللهم اهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت، وتولنا فيمن توليت، وبارك لنا فيما أعطيت، وقِنا واصرف عنا شر ما قضيت، نستغفرُكَ ونتوب إليك، فلولا أنت ما تبنا إليك".
"سبحانك يا الله، غفرانك يا الله، سبحان الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر، كلُ ُ في فلكِ يسبحون، يا من يسبح له كل شيء من مخلوقاتهِ، سبحانك ما عبدناك حق عبادتك، سبحانك ما شكرناك حق شُكرك".
"اللهم إنا نسألك العفو والعافية، والمعافاة الدائمة، في الدين والدنيا والآخرة، يا رب العالمين، يا قاضى الحاجات، ويا مُجيب الدعوات، ويا غافر السيئات، ويا ولى الحسنات، ويا دافع البليات، لا تدع لنا يا ربنا في هذا المقام العظيم ذنباً إلا غفرته، ولا عيباً إلا سترته، ولا مريضاً إلا شفيته، ولا ميتاً إلا رحمته، ولا دعاءً إلا استجبته، ولا تائباً إلا قبلته، ولا ظالماً إلا هديته، ولا مظلوماً إلا نصرته، ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة لك فيها رضي، ولنا فيها صلاح إلا قضيتها ويسّرتها برحمتك يا أرحم الراحمين".
المزيد حول خسوف القمر: