بعدما ضجّت وسائل الإعلام العربية واللبنانية بخبر عودة إبراهيم الياس القسطة إلى الحياة بعد نعيه وإعلان وفاته في بلدة مغدوشة اللبنانية، "سيدتي" تكشف الحقيقة التي غابت عن متابعتها وسائل الإعلام.
إبراهيم الياس القسطه مات فعلاً، ولا صحة للخبر الذي نشر بأنه مات وعاد إلى الحياة!
كيف حدث هذا؟ وما هي الحقيقة الكاملة؟ إليكم التفاصيل.
قصة غريبة من نوعها حدثت في لبنان السبت الفائت (أول من أمس)، وهي أنّه بعد دخول إبراهيم الياس قسطة (أبو شوقي) إلى مستشفى مغدوشة الجنوبية (مكان إقامته) بسبب تقدّمه بالسن ومعاناته من مرض القلب، توقّف قلبه لبعض الوقت، وعندها أخبرت المستشفى أهله بأنه توفي، سارعوا، كما هي العادة، إلى نعيه ونشر الخبر في المنطقة وبين المعارف، وفي هذا الوقت لجأت المستشفى إلى إنعاش قلب المريض بواسطة المعدات الطبية الخاصة، وبالفعل تجاوب قلب أبو شوقي، مع أنه بقي في غيبوبة.
الأمر المضحك المبكي هو أن إدارة المستشفى لم تتصل مجدداً بالأهل لإخبارهم بأن المريض قد تجاوب مع وسائل الإنعاش وعاد إلى الحياة، بل تركتهم يقومون بمراسم الدفن الطبيعية.. وعندما عادت وأعلمتهم بالحقيقة اعتذروا من الجميع مبرّرين هذا الأمر بالقدرة الإلهية على شفاء أبو شوقي.
"سيدتي" تواصلت مع أحد أفراد عائلة القسطة وهي حفيدته التي أفادتنا بأن جدها أبو شوقي قد "توفي فجر اليوم، وهذ الخبر حقيقي، وهم في قمة حزنهم عليه، خاصة بعد الذي جرى تداوله خلال اليومين الفائتين من أنه توفي وعاش".
وقد توفي ابراهيم القسطة بعدما فشلت كل المحاولات لإنعاش قلبه ووضع بالتالي حداً للضجة التي أثيرت حول عودته إلى الحياة بعد وفاته وإعلان نعيه.
هذه المرة توفي القسطة فعلاً، وتمّ إعلان النعي للمرة الثانية. ورغم ذلك لم تزل وسائل الإعلام تتناقل حكاية القسطة وعودته إلى الحياة، فيما هو قد فارقها إلى غير عودة هذه المرة !