نسمع كثيرًا عن قصص أشخاص فقدوا في البحر أثناء قيامهم برحلات ترفيهية، أو لغرض الصيد، ورغم ما تبذله فرق الإنقاذ من جهود للبحث عنهم إلا أنّ مصير البعض منهم يظل مجهولًا. وهذا ما حدث مع المواطن إبراهيم الزبلعي الذي اختفى قبل شهر بعد خروجه في رحلة اعتاد القيام بها من مرفأ القنفذة ولم يعد إلى أهله منذ ذلك الوقت.
وكانت فرق من حرس الحدود قد عثرت على قارب الزبلعي على شاطئ إحدى الجزر المهجورة قرب جزيرة فرسان.
وقد صرح أحد أقارب المفقود لصحيفة عكاظ أنّ الفرق عثرت على القارب مقلوبًا وخاليًا من تجهيزاته، ولم تظهر على محركه أي علامات للتحطم أو الكسور، فيما بقيت الثلاجة على حالها. كما بين أنّ أسرة المفقود كانت قد تقدمت بطلب إلى الجهات المعنية لمخاطبة الدول المجاورة، حيث يتوقع أنّ الأمواج جرفته بعيدًا عن حدود المملكة.
يشار إلى أن إبراهيم الزيلعي سبق أن فُقد والده بنفس الطريقة الغامضة في البحر قبل أكثر من 25 عاماً، حينما خرج للصيد ولم يعد.، ويعول إبراهيم ولدين وابنتين، ورصد ذووه مكافأة قدرها 50 ألف ريال لمن يعثر عليه.