تمت سرقة بعض مجوهرات العائلة الملكية السويدية من كاتدرائية ستارنجناس، ومازالت الشرطة تتتبّع المشتبه بهم بعدما أفاد شهود عيان بأنهم فرّوا على متن قارب سريع.
وبحسب ما أوردت صحيفة Mirror البريطانية، فقد سُرق تاجان ملكيّان، تعود ملكيتهما للملك تشارلز التاسع والملكة كريستينا، كما سُرِقت خوذة ملكية تحمل صليباً مُرصّعاً من فوقها -تُعد رمزاً للسلطة المسيحية- من مقر الكاتدرائية.
والتاجان المسروقان هما نفسهما المُستخدمان في الدفن عام 1611، إلا أنه قد تم استخراجهما في وقت لاحق وعرضهما.
وحاصرت الشرطة المدينة أثناء محاولة اللحاق باللصوص الذين شوهِدوا يقفزون في قارب سريع خارج الكاتدرائية الواقعة على بعد نحو 50 ميلاً من ستوكهولم. وقال المتحدّث باسم الشرطة، توماس أجنيفيك، إن نتيجة الواقعة هي "1-0 لصالحهم في الوقت الحالي".
وأضاف: "لقد تحدّثت إلى شخصٍ في المجلس الإداري للمقاطعة، وقال إنه من غير الممكن تحديد قيمة اقتصادية للمسروقات، فهي أشياء لا تقدّر بثمن بالنسبة للمصلحة الوطنية".
وتابع: "نحن نبحث عن زورقٍ صغير ومفتوح، ولدينا بعض المعلومات المختلفة بشأن ما بدا عليه القارب بالضبط، ونحن الآن ندرس جميع المعلومات التي نتلقّاها".
وقال أجنيفيك إنه "باستخدام القارب يمكنك الوصول إلى مالارين، أو كوبينغ، أو أربوغا في الغرب. أمّا إذا اتّجهت غرباً فستصل إما إلى فاستيراس أو إسكلستونا أو ستوكهولم.. ونحن نوجّه بحثنا إلى جميع تلك الاتّجاهات". وقال عميد الكاتدرائية كريستوفر لوندغرين: "هذا جزء من التراث الوطني الثقافي.. إنها سرقة من المجتمع السويدي".
العائلة الملكية السويدية تتعرض للسرقة
- أخبار
- سيدتي - هالة رمضان
- 01 أغسطس 2018