من المعروف طبياً، أن تملك المرأة رحمين في الوقت نفسه، هو أمر نادر الحدوث جداً، ولا يمكن أن يحصل إلا في حالات قليلة جداً، ولكن الأمر الذي يعد حصوله شبه مستحيل، هو أن تحمل المرأة التي تملك أكثر من رحم في جسدها، في كلا الرحمين، وعلى الرغم من صعوبة حدوث ذلك، إلا أن بريطانيا مؤخراً شهدت هذه الحالة النادرة.
وكانت السيدة البريطانية "جنيفر آشوود"، قد اكتشفت أنها حامل بتوأمين، حيث أكد لها الأطباء ما لم تتوقعه أبداً، وهو أن لها رحمين منفصلين، وأن توأمها القادم كل واحد منهما ينمو في رحم منفصل، وليس معاً، وبحسب صحيفة الـ"ديلي ميل" البريطانية الشهيرة التي نقلت الخبر، فإن هذه الحالة لا تحدث إلا مرة واحدة فقط من بين كل 500 مليون سيدة في العالم.
وتابعت الصحيفة البرطانية، أنه لا يزيد عدد النساء اللواتي حدثت معهن هذه الحالة، عن العشرات فقط من بين مئات الملايين في مختلف دول وأنحاء العالم، بينما لا يتجاوز عددهن في بريطانيا بضع حالات لا تزيد عن أصابع اليد الواحدة.
السيدة "آشوود"، لديها حالة تسمى طبياً "الرحم ثنائي القرن"، أي أنها على خلاف باقي النساء، تمتلك رحمين وليس واحداً، ولكنه من المعروف أن معظم النساء الحوامل اللواتي لديهن الحالة ذاتها التي لدى "آشوود"، يحملن أطفالهن في جانب واحد فقط، حتى ولو كن حاملات بتوأم، إلا أن هذه الحالة النادرة، جعلت كل رحم من الرحمين ينمو فيه طفل مختلف.
وكانت السيدة "جنفير آشوود" وزوجها "أندرو" الذي يعمل رجل إطفاء، قد اكتشفا خلال فترة حملها الأخير هذا من خلال التصوير بـ"الموجات الصوتية" أن لديها طفلين، كل واحد منهما ينمو في رحم على حدة، ويُشار بأن هذه الحالة النادرة، لا تتسبب في أي مشاكل إضافية للسيدة الحامل، لكن احتمالية الولادة المبكرة أو الإجهاض تكون مرتفعة قليلاً مقارنة بالنساء الطبيعيات.
وعند لحظات الولادة، أنجبت "آشوود" بعد 34 أسبوعاً من الحمل – أي بعد قرابة ثمانية أشهر ونصف - طفليها التوأم، وهما طفل ذكر أسموه "بيران"، وطفلة أنثى أطلقوا عليها اسم "بوبي"، إلا أن "آشوود" لم تنجبهما بولادة طبيعية، حيث اضطر الأطباء إلى توليدها عبر ولادة قيصرية، وعاد التوأم إلى المنزل بعد أسبوعين من خضوعهما لعلاج اليرقان المصاحب عادة للولادة، وهما الآن بصحة جيدة.
وحول حالتها النادرة هذه، قالت "آشوود" لوسائل الإعلام البريطانية: "لدي رحمان وهو أمر نادر في حد ذاته، لكن أن يكون لدي بويضة في كل رحم تخصب في ذات الوقت وفي نفس مكانهما.. إنه شيء من الإعجاز"، وأضافت:" قد تعتقد أنك تعرف جسمك جيدا.. لكنه يفاجئك".
وكانت السيدة البريطانية "جنيفر آشوود"، قد اكتشفت أنها حامل بتوأمين، حيث أكد لها الأطباء ما لم تتوقعه أبداً، وهو أن لها رحمين منفصلين، وأن توأمها القادم كل واحد منهما ينمو في رحم منفصل، وليس معاً، وبحسب صحيفة الـ"ديلي ميل" البريطانية الشهيرة التي نقلت الخبر، فإن هذه الحالة لا تحدث إلا مرة واحدة فقط من بين كل 500 مليون سيدة في العالم.
وتابعت الصحيفة البرطانية، أنه لا يزيد عدد النساء اللواتي حدثت معهن هذه الحالة، عن العشرات فقط من بين مئات الملايين في مختلف دول وأنحاء العالم، بينما لا يتجاوز عددهن في بريطانيا بضع حالات لا تزيد عن أصابع اليد الواحدة.
السيدة "آشوود"، لديها حالة تسمى طبياً "الرحم ثنائي القرن"، أي أنها على خلاف باقي النساء، تمتلك رحمين وليس واحداً، ولكنه من المعروف أن معظم النساء الحوامل اللواتي لديهن الحالة ذاتها التي لدى "آشوود"، يحملن أطفالهن في جانب واحد فقط، حتى ولو كن حاملات بتوأم، إلا أن هذه الحالة النادرة، جعلت كل رحم من الرحمين ينمو فيه طفل مختلف.
وكانت السيدة "جنفير آشوود" وزوجها "أندرو" الذي يعمل رجل إطفاء، قد اكتشفا خلال فترة حملها الأخير هذا من خلال التصوير بـ"الموجات الصوتية" أن لديها طفلين، كل واحد منهما ينمو في رحم على حدة، ويُشار بأن هذه الحالة النادرة، لا تتسبب في أي مشاكل إضافية للسيدة الحامل، لكن احتمالية الولادة المبكرة أو الإجهاض تكون مرتفعة قليلاً مقارنة بالنساء الطبيعيات.
وعند لحظات الولادة، أنجبت "آشوود" بعد 34 أسبوعاً من الحمل – أي بعد قرابة ثمانية أشهر ونصف - طفليها التوأم، وهما طفل ذكر أسموه "بيران"، وطفلة أنثى أطلقوا عليها اسم "بوبي"، إلا أن "آشوود" لم تنجبهما بولادة طبيعية، حيث اضطر الأطباء إلى توليدها عبر ولادة قيصرية، وعاد التوأم إلى المنزل بعد أسبوعين من خضوعهما لعلاج اليرقان المصاحب عادة للولادة، وهما الآن بصحة جيدة.
وحول حالتها النادرة هذه، قالت "آشوود" لوسائل الإعلام البريطانية: "لدي رحمان وهو أمر نادر في حد ذاته، لكن أن يكون لدي بويضة في كل رحم تخصب في ذات الوقت وفي نفس مكانهما.. إنه شيء من الإعجاز"، وأضافت:" قد تعتقد أنك تعرف جسمك جيدا.. لكنه يفاجئك".