شارك العشرات من منظمي الرحلات السياحية والمرشدين السياحيين والمهتمين بجدة التاريخية، في إطلاق تجربة مسار الملك عبدالعزيز التاريخي، بجدة التاريخية، وذلك مساء الأربعاء، 19 ذو القعدة 1439هـ، الموافق 1 سبتمبر، بحضور مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد عبدالله العمري، والمستشار بأمانة جدة المهندس سامي نوار، وعدد من الإعلاميين والإعلاميات.
حيث بدأ الجميع المسار، حسبما كان يسير عليه المؤسس -رحمه الله- انطلاقًا من بيت نصيف، مرورًا بالعلوي، ثم شارع قابل، ثم سوق الندى، وصولاً إلى مسجد الحنفي، ومصلى ومقعد الملك عبدالعزيز، طيّب الله ثراه، في بيت باناجه.
وخلال المسار، اطّلع المشاركون في المسار على المعالم الرئيسية بجدة التاريخية، على جانبي المسار، واستمعوا إلى شرح موسع من الأستاذ محمد العمري والمهندس سامي نوار على ما تزخر به المنطقة من تاريخ عريق وأحداث مميزة تمت على مرّ السنين.
كذلك شارك عدد من المهتمين من سكان جدة التاريخية، ومنهم الأستاذ وليد سكي، بالمعلومات التي يملكها عن هذه المواقع منذ أكثر من خمسين سنة.
وأكد الدكتور أيمن العيتاني، مدير مكتب جدة التاريخية، أن هذا المسار هو أحد المسارات في جدة التاريخية، كما أكد الأستاذ مشعل السديري، مدير التطوير السياحي في مكتب جدة، أن هذا المسار تم اعتماده ضمن المسارات السياحية التسويقية التي تتميز بها جدة، وسيكون أحد النشاطات التي سوف يعتمدها منظمو الرحلات السياحية.
الموضوع السابق
الموضوع التالى
