قامت هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة)، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث والآداب في الإمارة، بتنظيم وقفة وفاء احتفاءً بذكرى الشاعرة الراحلة عوشة بنت خليفة السويدي «فتاة العرب»، التي كانت من رواد الشعر النبطي بدولة الإمارات العربية المتحدة، عبر زيارة لموظفات الهيئة إلى متحف المرأة في دبي.
وزارت الموظفات ديوان عوشة بنت خليفة السويدي «فتاة العرب»، وهي القاعة التي تعرض فيها أبرز قصائد الشاعرة القديرة، حيث لخصت مسيرتها الشعرية فيما يقارب 200 بيت من الشعر، خططت وصممت لتؤرّخ مسيرتها، وتم الاطلاع على فيديو يسرد السيرة الذاتية للشاعرة، وكيف تم تجميع وتوثيق قصائدها وعرضها في المتحف. وإضافة إلى ذلك، استمعن لقصائد بصوت الراحلة، واطلعن أيضاً على مجموعة مقتنيات خاصة بالشاعرة. وخلال الزيارة ذاتها، قامت الموظفات بجولة عامة في المتحف، والتعرف إلى شخصيات نسائية إماراتية رائدة في مجالات عدة. وبعد انتهاء الزيارة قامت إدارة المتحف بإهداء الموظفات ديوان الشاعرة مع الموسوعة الصوتية الشعرية الخاصة بها.
وقال محمد الحبسي، مدير قسم الشعر والنثر في هيئة الثقافة والفنون في دبي: «إن الراحلة الكبيرة الشاعرة عوشة بنت خليفة السويدي «فتاة العرب»، تركت إرثًا كبيرًا سيظل خالدًا بين الأجيال، وستكون ملهمة للكثيرين من هواة الشعر وعشاق الثقافة ومحبي الأوطان في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها. إن أهمية إرث المغفور لها «بإذن الله»، ينبع من أهمية الفترة التي عاصرتها من تاريخ دولتنا، لتسهم في إثراء المعاني والقيم الوطنية، بعد أن جادت بفيض واسع من القصائد الوطنية والاجتماعية التي أبدعتها طوال حياتها، وخلدتها قلوب عشاق شعرها. وجاءت هذه الزيارة بناءً على توجيهات المدير العام بالإنابة في الهيئة، ونأمل أن تلهم هذه الزيارة موظفات الهيئة للعمل بجد وإخلاص لخدمة الوطن، وأن تكون كل واحدة منهن رمزاً حيّاً للمرأة الإماراتية».
وزارت الموظفات ديوان عوشة بنت خليفة السويدي «فتاة العرب»، وهي القاعة التي تعرض فيها أبرز قصائد الشاعرة القديرة، حيث لخصت مسيرتها الشعرية فيما يقارب 200 بيت من الشعر، خططت وصممت لتؤرّخ مسيرتها، وتم الاطلاع على فيديو يسرد السيرة الذاتية للشاعرة، وكيف تم تجميع وتوثيق قصائدها وعرضها في المتحف. وإضافة إلى ذلك، استمعن لقصائد بصوت الراحلة، واطلعن أيضاً على مجموعة مقتنيات خاصة بالشاعرة. وخلال الزيارة ذاتها، قامت الموظفات بجولة عامة في المتحف، والتعرف إلى شخصيات نسائية إماراتية رائدة في مجالات عدة. وبعد انتهاء الزيارة قامت إدارة المتحف بإهداء الموظفات ديوان الشاعرة مع الموسوعة الصوتية الشعرية الخاصة بها.
وقال محمد الحبسي، مدير قسم الشعر والنثر في هيئة الثقافة والفنون في دبي: «إن الراحلة الكبيرة الشاعرة عوشة بنت خليفة السويدي «فتاة العرب»، تركت إرثًا كبيرًا سيظل خالدًا بين الأجيال، وستكون ملهمة للكثيرين من هواة الشعر وعشاق الثقافة ومحبي الأوطان في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها. إن أهمية إرث المغفور لها «بإذن الله»، ينبع من أهمية الفترة التي عاصرتها من تاريخ دولتنا، لتسهم في إثراء المعاني والقيم الوطنية، بعد أن جادت بفيض واسع من القصائد الوطنية والاجتماعية التي أبدعتها طوال حياتها، وخلدتها قلوب عشاق شعرها. وجاءت هذه الزيارة بناءً على توجيهات المدير العام بالإنابة في الهيئة، ونأمل أن تلهم هذه الزيارة موظفات الهيئة للعمل بجد وإخلاص لخدمة الوطن، وأن تكون كل واحدة منهن رمزاً حيّاً للمرأة الإماراتية».