حكايا مرتبطة في أذهاننا بقصص الطفولة وحكايات الأجداد، و"كان يا مكان"، لكنها في "حكايا مسك" تحكي سيناريوهات مستحدثة للجيل الجديد، الباحث عن التقنية والإعلام، والإخراج والمونتاج والدبلجة، وخدع السينما خلف الكواليس، والمؤثرات البصرية و"الإنميشن"، إضافة إلى حكايا صناعة المحتوى، وبيع الفن، والخدمات عبر منصات الإنترنت.
وأوضح مدير شركة "لمبة"، فهد الهويمل لسيدتي، خلال عرض منصته ضمن معرض "حكايا مسك" في معرض الرياض للمؤتمرات والمعارض، أن المعرض يخدم رحلة المواهب لعدد من الفئات العمرية، ويسهم في نماء المجتمع وازدهاره، من خلال مشاركة الخبرات والتجارب الإبداعية عبر ورش "حكايا مسك" التدريبية ومنصاتها، لصقل المهارات لبعض الموهوبين، وبيَّن أن الحدث يُعزز تقديم الموروث السعودي عبر قنوات التواصل، والتي تتوافق مع رؤية السعودية 2030.
كما لفت إلى أن شركته "لمبة" تشارك للتعريف بنشاطها، وهو الوساطة بين التشكيلي والجمهور، عبر توفير منصة إلكترونية بين الفنان والمشتري، سواء أفراد أو شركات، لتعرض أعمالهم على منصة "لمبة"، وتحديد السعر من قِبَل الفنان، وتكون نسبة "لمبة" 10% من قيمة اللوحات المُباعَة، وهدفنا الأساسي دعم الفنان السعودي و"تشبيك" مع الجمهور.
وقال: "شاركنا الأسبوع الماضي في إسبانيا، ونجحنا في بيع لوحات لفنانين غير عرب، ولدينا خدمة استنساخ للوحات عالمية، ومن يرغب يطلب اللوحة على منصتنا ونؤمِّنها له، إذ نرتبط مع منصات ودور فن عالمية لتقديم الخدمة بأعلى جودة وحرفية، ما يجعل من منصتنا وسيلة تفاعل بين الفنانين العرب وغير العرب".
من جهته، بيَّن "لسيدتي " الرسام محمد صالح المشارك بجناح في "حكايا مسك"، أن عمله الرسم على الكرتون والكاريكاتير المستخدم في الأفلام والرسوم المتحركة، ويستعد لإطلاق كتابه الخاص بهذا الفن، مشيرًا إلى أنه تمكن من رؤية متابعيه على "الإنستجرام" على أرض الواقع، وهي فرصة ذهبية للكثيرين، للالتقاء بمتابعيهم على مواقع التواصل على أرض المعرض، إضافةً إلى أنها فرصة للاستفادة من تجارب الآخرين الذي يعملون في المجال نفسه أو قريبًا منه، والاطلاع على خبراتهم.