ارتفعت معدلات عزوف الشباب عن الزواج إلى نحو 50 في المئة لدى الجنسين، والأسباب متعددة في إحصائية ظهرت مؤخرًا.
ومع التأكيد على أن معدلات الطلاق التي تعتمد على أسس علمية صحيحة؛ فإن نسب الانفصال الفعلية لا تتجاوز 6 في المئة سنويًا، ويعود ارتفاع معدلات عزوف الشباب عن الزواج إلى نحو 50 في المئة لدى الجنسين لأسباب متعددة، على رأسها سعي الذكور لتحقيق طموحاتهم، وانتظار الإناث فارس الأحلام المنشود؛ محذرًا من ظواهر اجتماعية دخلية على المجتمع الكويتي، كالجنوس والبويات وبعض مشاهير الـ “سوشال ميديا” ورسائلهم السرطانية، التي تستوجب العودة إلى الأصالة وتربية جيل قادر على تحمل المسئولية.
ونشرت دراسة حديثًا، أظهرت أن 31 في المئة من الذكور الكويتيين ممن بلغت أعمارهم 30 عامًا فأكثر، لم يتزوجوا حتى اليوم، مقابل 22 في المئة من الإناث بالفئة العمرية ذاتها، وأسباب العزوف عدة، في مقدمتها سعي الذكور لتحقيق طموحاتهم، وعدم تقدم فارس الأحلام بالنسبة للإناث، يليه الشعور بالفردية وتنامي الأنانية، ثم السوشيال ميديا، الذي يتعبر فيروسًا يحمل رسائل سرطانية تزرع بذور الشك في الحياة الأسرية.
وغالبية النسب والمقارنات مع دول خليجية غير دقيقة، ولا تعتمد في احتسابها على أسس علمية دقيقة؛ فبعضها يأخذ عدد المتزوجين في عام محدد مقابل عدد المطلقين في العام ذاته، رغم أن فئة المطلقين تكون في غالبيتها ممن تزوجوا في أعوام سابقة، وأن نسب الطلاق في الكويت لا تتجاوز 6 في المئة؛ وفقًا لبيانات محكمة الأحوال الشخصية السنية والجعفرية.
ويطالب البعض بإنشاء لجنة عليا للعمل على معالجة مشكلة المخدرات، وإنهاء التضارب في الأرقام والمعطيات بين الجهات المعنية بالقضية حاليًا، كوزارة الداخلية والجمارك والطب النفسي وغيرها؛ خصوصًا أن ظاهرة البويات والجنوس ليست فطرية بل مكتسبة، وفي الكويت أصبحت تلك الظاهرة ساحة حرب بين المحافظين والليبراليين.