إلى سيدني وملبورن، تفرض مدينة أديلايد نفسها على خريطة السياحة الأستراليَّة، فينجذب كثيرون إليها، نظرًا لأجوائها الساحليَّة، فضلًا عن تحلِّي سكَّانها الودودين بقابلية الترحيب بـ الزائرين. وفي هذا الإطار، يقدِّم "سيدتي. نت" لمحة عن النشاطات السياحية الجذَّابة، في أديلايد:
1. زيارة "راندل مول"
للاستمتاع بتجربة تسوُّق فريدة، يُنصح بزيارة "راندل مول"، الذي يعدُّ شارع التسوُّق الرئيس في أديلايد. والجدير بالذكر إنَّه كان المركز الأوَّل للـ تسوُّق الخاص بالمشاة، في أستراليا. هناك، يسهل العثور على مجموعة من كبار تجار التجزئة الأستراليين والعالميين، فضلًا عن شبكة من الأروقة المتصلة بالمركز التجاري. أنشئ الشارع في سنة 1837.
المركز التجاري (مول) بدوره، يشتهر بمنحوتاته الجذَّابة، بما في ذلك تمثال الصرصور الضخم ، وتمثال الخنازير البرونز بالحجم الطبيعي حول سلَّة قمامة.
2. الاسترخاء في حديقة أديلايد النباتية
افتُتحت الحديقة النباتيَّة البالغة مساحتها 51 هكتارًا، للمرَّة الأولى في سنة 1857، وجاء تصميمها متاثِّرًا بـ الحدائق الملكية في "كيو" بإنجلترا و"فرساي" بفرنسا.
يعود بعض الأبنية في الحديقة إلى القرن التاسع عشر، مثل: منزل النخلة، وهو منزل زجاج ينبع الطراز الفكتوري.
الحديقة هي الأكثر كبرًا في النصف الجنوبي من الكرة الأرضيَّة، وموطن لنباتات مُعرَّضة للخطر. وزيارتها تسمح أيضًا بالتعريج على متحف النباتات المُكرَّس لدراسة النباتات "المفيدة" (أي ذات القيمة الاقتصادية). كان افتُتح المتحف في سنة 1881، وقد وُصف بأنه "المتحف الاستعماري الأخير الذي شيِّد لهذا الغرض في العالم".
وتتوافر مجموعة مذهلة من النباتات الجميلة والمنوَّعة للاستمتاع بها، فضلًا عن حديقة Botanic Park الجميلة المجاورة مباشرة.
3. جولة في نهر "تورين"
ثمة العديد من الرحلات إلى نهر "تورين" الشهير في المدينة، بما في ذلك جولة على متن قارب جندول على طراز مدينة البندقية الإيطالية. يمكن أيضًا ركوب قوارب الـ"كاياك" أو استخدام قارب مجداف لهواة المغامرة. الرحلة البحريَّة، وسيلة رائعة للاسترخاء، أثناء مشاهدة بعض المناظر الطبيعية الجميلة في أديلايد. وعلى الطريق، يحلو المرور بـ"الدر بارك روتاندا" المُشيَّد في سنة 1882، وجسر المشاة المُضاء ليلًا، وحديقة الحيوان.