ميريام فارس:"من هي قمر"

في هذا الجزء تكشف ميريام عن هوسها بالتسوق ، كما تتحدث عن علاقتها ب الفنانة " قمر" ، إليكم نص اللقاء:
*أي "لوك" يخيفك ولا تجرأين على اعتماده؟
أنا لا أخاف من أي "لوك" طالما أنه يناسبني وملائم لمكانه وزمانه.
*أي "لوك" لم تحبي نفسك به؟
من المستحيل أن أغادر البيت أو أن "أتزحزح" عن المرآة إذا لم أكن مقتنعة بـ"اللوك"، ولذلك من المستحيل أن أصل إلى مرحلة أقول فيها" شو كان بشع هاللوك". ربما أنتقد بعض التفاصيل البسيطة. ولكن ليس "اللوك" كله.
*في الكليب الأخير"كيفك إنت" اعتمدت "لوك" الستينيات، وبعد أن نشرت الصور الخاصة به، تمّ الإعلان أن موضة الستينيات هي موضة الصيف الحالي. هل تشعرين أنك صرت شخصاً مؤثّراً في عالم الموضة؟
هذا الأمر يسعدني كثيراً. وعندما قرأت الخبر، شعرت أن تأثيري لا يقتصر على "الفانز" فقط، بل أيضاً على الرأي العام والصحافة، بخاصة أن بعض الصحافيين يقولون لي" نحن من فانز ميريام".
*هل ترصدين ميزانية معيّنة لشراء الملابس؟
كلا، لأنني لا أعرف ما الذي يمكن أن يلفتني. عادة، أنا أشتري كل ما يعجبني ولا أبخل على نفسي وفني. لو كنت فتاة عادية لما كنت استهلكت كمية الملابس التي أستهلكها حالياً لكوني تحت الأضواء. وأحب أن أطلّ كل مرة بإطلالة جديدة ومختلفة.
*هل تحضرين معك حقيبة أو حقيبتين مكدستين بالملابس الجديدة من سفرتك؟
إذا كانت سفرة عمل لمدة 24 ساعة أعود بالحقيبة التي سافرت بها. أما في الأسفار التي تمتدّ ليومين، فإنني أخصّص يوماً للتسوّق وأعود بحقيبة إضافية. لكن، عندما أسافر بهدف التسوّق فقط، أعود بست حقائب أو سبع وتبدأ المشاكل مع الجمارك.
*أنت مهووسة بالتسوّق؟
مثل كل الفتيات، وربما لو كنت فتاة عادية لكنت اكتفيت بحقيبتين فقط.
*من المعروف أنك ترتدين ملابسك لمرة واحدة فقط. عادة، ماذا تفعلين بملابس التصوير أو الحفلات أو الفوازير أو جلسات التصوير؟
أحتفظ بها، وأتذكر كل قطعة، في أي مكان أو مناسبة أو عمل ارتديتها.
*هل تخطّطين لمشروع ما خاص بها مستقبلاً؟
حتى الآن، لا يوجد مخطّط معيّن في رأسي، ولكن لا أحد يعرف ماذا يمكن أن يحصل مستقبلاً، وربما أتبرّع بها أو أفعل شيئاً آخر. كل تلك الملابس حميمة جداً وترتبط بذكريات معيّنة، سعيدة وحزينة، ولذلك، أحتفظ بها في خزانتي، ولا يمكن أن أفرّط بها على الإطلاق.
*كم فستاناً تملكين؟
لم أعدّها. ولكنّ عددها أكبر من أن أذكره.
*هل أنت مهووسة أيضاً بشراء الأحذية وحقائب اليد؟
أكثر ممّا تتصوّرين. يمكن أن أقاوم شراء فستان مثلاً ولا يمكنني أن أقاوم شراء حذاء، ولكنني لا أعرف كم حذاء أملك.
ملابسي وأحذيتي في المخزن
*أين تحتفظين بمقتنياتك من ملابس وأحذية وحقائب يد؟
في البيت، لأنه واسع جداً كما يوجد مخزن أحتفظ به بالأشياء التي لا يمكن أن أرتديها أبداً. الحذاء الذي أجزم أنني لا يمكن أن أنتعله مجدداً لا أرميه، بل أحتفظ به في المخزن.
*نفهم أنك لا توزّعينها على الأصحاب؟
أنا أهدي كثيراً، ولكن الجديد وليس القديم. أنا أتفاءل كثيراً بملابسي ولا أتخلى عنها أبداً. هي ترتبط بذكريات معيّنة. والذكريات تعني لي الكثير ولا أحب أن أنسى شيئاً. أحياناً، تدخل إحدى الصديقات وتسألني عن فستان معيّن، فأشرح لها في أي مناسبة ارتديته وأي حذاء انتعلت معه وأي حقيبة يد اخترت له.
*هل لديك هوس في اقتناء السيارات أيضاً؟
لا، فأنا أجدّد سيارتي كل سنتين.
*هل تملكين سيارة واحدة؟
بل أربع سيارات. المهووس يقتني سيارات بمختلف الألوان والموديلات، بينما أنا أملك سيارة سبور، جيب، سيارة منخفضة وسيارة كلاسيكية بأربعة أبواب.
*وبالنسبة إلى البيوت؟
لا أحب أن أغيّر بيتي لأنني أحبه وراضية به. أنا أعيش في الفنادق وأمضي وقتي في السفر والتنقل، ولذلك لا أتحمّل فكرة الانتقال من بيت إلى آخر، لأن هذا الأمر يفقدني الشعور بالأمان، ولكنني أجدّد الديكور بين فترة وأخرى.
*يبدو أن هناك قصة عالقة بينك وبين الفنانة قمر، على الرغم من أنكما اليوم في اتجاهين ومكانين مختلفين تماماً. بدليل أنها تحدّتك في تجربتها الجديدة في الفوازير؟ وسيتولّى المصمّم فؤاد سركيس كل أزيائها، تماماً كتجربتك؟
عندما قلت هذا الكلام فكّرت بيني وبين نفسي "من هي قمر"؟ لأنني نسيتها ومن ثم تذكرت. لا أعرف كيف أجيب عن هذا السؤال لأنني نسيت وجودها.
*هل كان هناك شيء كبير بينكما؟
أبداً. لماذا" تنكشين" (تفتشين عن) الموتى من قبورها؟ منذ 100 عام لم نسمع عنها، ولا جلد لي للدخول في متاهات مع "هيك عالم". لا أريد أن أعطيها ذريعة لكي ترد وتعمل "بروباغندا" على ظهري؛ لأنها بحاجة إلى من يخرجها من قبرها.
*ماذا تقولين لمجلة "سيدتي" وقرائها بمناسبة طرحها بـ"لوك" جديد؟
"سيدتي" أهم مجلة في الوطن العربي. فهي متجدّدة دائماً وتواكب العصر مع حرصها على المحافظة على الجيل الذي تربّى على متابعتها، وهذه الناحية أقدّرها فيها كما في فريق العمل الذي يعطي من كل قلبه ولا يبخل عليها بشيء. أما لقراء مجلة "سيدتي" فأقول لهم أنتم محظوظون جداً لأنكم تقرأون فيها أخباراً صادقة وبعيدة عن التحريف والتجريح.