فاطمة الصفي :ابتعدت عن شجون الهاجري

استطاعت النجمة الكويتية فاطمة الصفي خلال ست سنوات أن تتبوأ مكانة بارزة بين فنانات الخليج بعد أن أثبتت شأنها في العديد من المسلسلات الناجحة، مثل: "الخراز" و"أم البنات" و"فضة قلبها أبيض" و"نور في سماء صافية" و"زوارة خميس" و"أميمة في دار الأيتام" و"بوكريم برقبته سبع حريم" و"مجموعة إنسان» و "كنة الشام وكناين الشامية". وشكّلت مع صديقتها شجون الهاجري والكاتبة هبة مشاري حمادة "شللية" فنية ناجحة. الصفي فتحت قلبها لـ "سيدتي" وتحدّثت بكل صراحة عن مشوارها الفني وحياتها الخاصة في الحوار التالي:
لماذا قررت الظهور في أكثر من مسلسل خلال شهر رمضان المقبل؟
لا أخفيك أن الصدفة لعبت دورها هذا العام من خلال ظهوري في أكثر من مسلسل، على عكس الأعوام الفائتة، حيث كنت أكتفي بعمل أو عملين على الأكثر. وأقدّم خلال شهر رمضان المقبل مسلسل «بركان ناعم» من إخراج خالد الرفاعي. المسلسل سيكون من جزأين يتألّف كل منهما من 15 حلقة. وعائلتي فيه مكوّنة من الفنانين: محمد الدوسري وعبدالله الباروني وفاطمة الحوسني وعبدالرحمن العقل. وللأمانة، استفزّني الدور. فهو دور إنساني يتحدّث عن معاناة أسرة لأمّ كويتية وأب «غير محدّد الجنسية»، يضطر للانفصال عن زوجته حتى ينال أبناؤه الجنسية. وهي مشكلة يعاني منها الكثيرون في الكويت. وكانت هناك جلسات مثمرة مع المخرج الرفاعي نتج عنها تقديم الدور بشكل جميل. أما في مسلسل «سر الهوى»، فكنت منذ زمن طويل أودّ التعاون مع المخرج محمد دحام الشمري. ودوري بكل اختصار أنني أحب بغضّ النظر عن الطريقة، لكنه حب نظيف، وأواجه ظروفاً صعبة تجبرني على عدم الارتباط بمن أحب. ولا أستطيع الكشف عن الأدوار الأخرى إلا بعد التصوير. هناك عمل جديد مع الكاتبة المميّزة والصديقة هبة مشاري حمادة «اليوم أحبك وباجر وعقبه» من بطولة المجموعة التي اعتادت التواجد سنوياً مع شجون الهاجري وحمد أشكناني.
لماذا تفضّلين الأدوار التي تتحدّث عن الحب العذري وتحمّلين الأخطاء والسلبيات للرجل؟
لا أحرص على تقديم تلك الأدوار وحدها دون الأدوار الأخرى. وعلى سبيل المثال، في «سر الهوى»، أدافع عن الرجل بكل أخطائه على عكس دوري في مسلسل «زوارة خميس». إذ كنت أحاسب زوجي على خيانته. و«في كنة الشام وكناين الشامية» لم أفتعل المشاكل مع زوجي، رغم شكوكه المستمرة بسبب عقدته من عدم الإنجاب.
أدوار أرفضها
ما هي الأدوار الممنوعة والتي لا تقدّمينها نهائياً؟
بلا شك، أرفض تقديم دور الفتاة سيئة السمعة والمنحرفة. الفن رسالة سامية، ومن الممكن معالجة السلبيات بالمجتمع من خلال أدوار راقية تناسب مبادئنا وعاداتنا. ولهذا، أرفض تقديم الحوارات الجريئة وتصوير المشاهد التي تتضمّن تقارباً جسدياً، فهذا خط أحمر عندي.
لمعرفة المزيد تابعوا "سيدتي نت".