صباح يوم الأحد 12 من أغسطس/آب الجاري أعلنت أسرة الروائي البريطاني السير فيديادر سوراجبراساد نيبول الحائز على جائزة نوبل في الآداب عام 2001 عن رحيله ووفاته في منزله بلندن يوم السبت 11 من أغسطس/آب الجاري عن 86 عامًا.
توفيت زوجته الأولى، باتريشيا هيل، بعد صراع مع السرطان عام1996. وقالت زوجته الثانية الليدي نادرة نيبول في بيان رسمي عن مزايا وصفات زوجها الراحل فيديادر «كان عملاقًا في كل شيء فعله، ومات محاطًا بمن أحبهم، بعد أن عاش حياة مليئة بالإبداع الرائع والمبادرة».
وفيديادار سوراجبراساد نيبول أديب مهم عالميًّا لتأليفه أكثر من «30» كتابًا في حياته.
ولد في 17 من أغسطس/آب عام 1932 في جزر الهند الغربية البريطانية، في بورت أوف سبين، عاصمة ترينيداد، لأسرة من المهاجرين الهنود لأب يعمل في الكتابة والصحافة، وجدٍّ يعمل في قطع قصب السكر.
وحصل على منحة ليدرس الأدب الإنجليزي في جامعة أكسفورد، قبل أن تستقر به الإقامة والحال في إنجلترا عام 1953.
أمضى الكاتب الراحل فيديادار نيبول جزءًا من حياته في السفر والترحال، وأصبح رمزًا للتفلت من الجذور في المجتمع المعاصر، وأسهمت رحلاته الاستكشافية في تطوير مهاراته البحثية فتميز أسلوبه باللغة المباشرة، ووصفه الدقيق المراقب للشخصيات والأحداث في رواياته.
منحته الملكة إليزابيث الثانية لقب «سير» تكريمًا لإبداعه الإنساني المميز عام 1990.
اشتهر أسلوبه المميز في كتاباته بمزجه البديع المشوق ما بين الخيال والواقعية، ونجاحه بكتابة السيرة الذاتية في آنٍ واحدٍ، ومن دون أي فصل بين هذه الأنواع الأدبية الثلاثة.
بدأ الروائي نيبول في الكتابة في فترة الخمسينيات من القرن العشرين الماضي، وحصل على جوائز مهمة في الأدب خلال مشواره الطويل الذي كتب خلاله روايات شهيرة ومهمة في الأدب العالمي كان من أشهرها وأكثرها مبيعًا: «منزل السيد بيسواس» و«في دولة حرة» و«في منعطف النهر».
أما أولى رواياته فكانت رواية «عامل التدليك المتصوف» عام 1955، التي لم تحظَ بنجاح يذكر في بداية نشرها، لكنها في العام التالي لنشرها حظيت باهتمام كبير، وحصل على أولى جوائزه الأدبية عنها، وهي جائزة تمنح للأدباء الشبان الجدد.
ووصف تأثير الكتابة الأدبية عليه لوكالة «رويترز» عام 2010 فقال: «عندما تعلمت الكتابة أصبحت سيد نفسي، وأصبحت قويًّا جدًّا، وهذه القوة معي حتى هذا اليوم».
ومن أشهر أعماله رواية «منزل السيد بيسواس» الصادرة عام 1961 التي وصفت بالتحفة الأدبية الفنية، وتتحدث عن استقلالية وهوية رجل هندي يعيش في ترينيداد، والكثير منها مستلهم من تجارب والد وجد المؤلف.
وينبع الكثير من كتابات نيبول مما وصفه بانعدام الجذور؛ عدم رضاه عن الفقر الثقافي والروحي لترينيداد، واغترابه عن الهند، وعدم قدرته على التأقلم في إنجلترا مع «القيم التقليدية لما كانت ذات يوم قوة استعمارية.
وكانت الآثار المدمرة للاستعمار مصدر قلق كبير لعمله، ولكن في روايته شبه الذاتية الشهيرة «إنجما أوف آريفال» التي نشرت عام 1987، يحكي نيبول عن كاتب من أصل كاريبي يشعر بالسعادة لدى عودته إلى وطنه إنجلترا بعد سنوات طويلة من التيه.
توفيت زوجته الأولى، باتريشيا هيل، بعد صراع مع السرطان عام1996. وقالت زوجته الثانية الليدي نادرة نيبول في بيان رسمي عن مزايا وصفات زوجها الراحل فيديادر «كان عملاقًا في كل شيء فعله، ومات محاطًا بمن أحبهم، بعد أن عاش حياة مليئة بالإبداع الرائع والمبادرة».
وفيديادار سوراجبراساد نيبول أديب مهم عالميًّا لتأليفه أكثر من «30» كتابًا في حياته.
ولد في 17 من أغسطس/آب عام 1932 في جزر الهند الغربية البريطانية، في بورت أوف سبين، عاصمة ترينيداد، لأسرة من المهاجرين الهنود لأب يعمل في الكتابة والصحافة، وجدٍّ يعمل في قطع قصب السكر.
وحصل على منحة ليدرس الأدب الإنجليزي في جامعة أكسفورد، قبل أن تستقر به الإقامة والحال في إنجلترا عام 1953.
أمضى الكاتب الراحل فيديادار نيبول جزءًا من حياته في السفر والترحال، وأصبح رمزًا للتفلت من الجذور في المجتمع المعاصر، وأسهمت رحلاته الاستكشافية في تطوير مهاراته البحثية فتميز أسلوبه باللغة المباشرة، ووصفه الدقيق المراقب للشخصيات والأحداث في رواياته.
منحته الملكة إليزابيث الثانية لقب «سير» تكريمًا لإبداعه الإنساني المميز عام 1990.
اشتهر أسلوبه المميز في كتاباته بمزجه البديع المشوق ما بين الخيال والواقعية، ونجاحه بكتابة السيرة الذاتية في آنٍ واحدٍ، ومن دون أي فصل بين هذه الأنواع الأدبية الثلاثة.
بدأ الروائي نيبول في الكتابة في فترة الخمسينيات من القرن العشرين الماضي، وحصل على جوائز مهمة في الأدب خلال مشواره الطويل الذي كتب خلاله روايات شهيرة ومهمة في الأدب العالمي كان من أشهرها وأكثرها مبيعًا: «منزل السيد بيسواس» و«في دولة حرة» و«في منعطف النهر».
أما أولى رواياته فكانت رواية «عامل التدليك المتصوف» عام 1955، التي لم تحظَ بنجاح يذكر في بداية نشرها، لكنها في العام التالي لنشرها حظيت باهتمام كبير، وحصل على أولى جوائزه الأدبية عنها، وهي جائزة تمنح للأدباء الشبان الجدد.
ووصف تأثير الكتابة الأدبية عليه لوكالة «رويترز» عام 2010 فقال: «عندما تعلمت الكتابة أصبحت سيد نفسي، وأصبحت قويًّا جدًّا، وهذه القوة معي حتى هذا اليوم».
ومن أشهر أعماله رواية «منزل السيد بيسواس» الصادرة عام 1961 التي وصفت بالتحفة الأدبية الفنية، وتتحدث عن استقلالية وهوية رجل هندي يعيش في ترينيداد، والكثير منها مستلهم من تجارب والد وجد المؤلف.
وينبع الكثير من كتابات نيبول مما وصفه بانعدام الجذور؛ عدم رضاه عن الفقر الثقافي والروحي لترينيداد، واغترابه عن الهند، وعدم قدرته على التأقلم في إنجلترا مع «القيم التقليدية لما كانت ذات يوم قوة استعمارية.
وكانت الآثار المدمرة للاستعمار مصدر قلق كبير لعمله، ولكن في روايته شبه الذاتية الشهيرة «إنجما أوف آريفال» التي نشرت عام 1987، يحكي نيبول عن كاتب من أصل كاريبي يشعر بالسعادة لدى عودته إلى وطنه إنجلترا بعد سنوات طويلة من التيه.