ما رأيك أن تصمِّمي ديكورات غرفة النوم الخاصَّة بك، بصورة شبيهة بأجنحة الفنادق، حيث الإحساس بالراحة والهدوء والفخامة؟
المصمِّمة سيماء المنصوري تقدِّم نماذج من ديكورات غرف نوم مستوحاة من أجنحة الفنادق، في الآتي:
غرفة ثلاثية الأبعاد
الحائط المكسو بـ ورق الجدران ثلاثي الأبعاد (3 دي) يعطي هذه الغرفة مساحة أكبر، فيما تلعب السجَّادة ذات التكعيبات دورًا في الإحساس بالفخامة، التي يتمُّها اللون الأخضر الفاتح الخاص بالكرسي الجانبي والمخدَّات.
وينسجم الأخضر بامتياز مع لون الغطاء الأبيض والكنبات المجاورة. كما تتناغم الإضاءة الخافتة في السقف، مع تلك الثريا المعدن البسيطة.
غرفة معاصرة
الألوان تجتمع في ديكورات هذه الغرفة، مع تقسيمها بصورة فنيَّة متقنة، فيبدو زوجا الـ"درسوار" الجانبيَّان بلون الفيروز، والمخدتان بالأخضر، والكرسي الجانبي محمَّل بأحد مشتقات اللونين المذكورين، مع ميل بعض الشيء للرمادي.
كلُّ عنصر في هذه الغرفة يُحاكي الفنَّ المعاصر، من دون الإغفال عن الستارة الذهبية الشبيهة بنقوشها بجلد الأفعى، وذلك الحائط البيج الذي يتوضع خلف رأسيَّة السرير، منسجمًا مع القطعتين الطولانيتين المذهبتين.
الغرفة الذهبية
المُصمِّمة سيماء المنصوري أطلقت اسم "الغرفة الذهبيَّة" عليها؛ لتفرُّدها بتلك الثريا الرائعة التي تتجمَّع بشكل عرضاني، كأنَّها وريقات نبتة ثريَّة، فيما اللون البيج العائد لقماش الكتَّان يحاكي بهدوئه تلك الزخارف الذهبيَّة الجداريَّة. وتتكرَّر ستارة الأفعى؛ لتنسجم مع ديكورات السقف المذهَّب.
غرفة الأصايل
هذه الغرفة تميل إلى الأصالة العربيَّة بنقوشها وزخارفها، التي تحاكي الفنَّ المغربي، فيما زوجا الـ"درسوار" الجانبيَّان يشبهان قطع الأثاث في عصر الملك فاروق، ويحكيان قصة سرَّ دفين. والباب المغلق يقع خلف الرأسيَّة المخمل.
غرفة أنغام الموسيقى
ديكورات هذه الغرفة تسترجع الآلات الموسيقيَّة، بدءًا من الستارة خلف رأسيَّة السرير، والتي تفصل غرفة النوم عن الحمَّام، وكأنَّها قيثارة عالية، فيما الستائر الجانبيَّة تعطي مجالًا لأنامل اليد بعزف موسيقى رومانسيَّة.
يؤجِّجها ذلك اللون البرتقالي الفاتح، الذي ينسجم مع البيج المائل إلى البرتقالي، ما يحكي قصَّة رومانسيَّة، على أنغام تلك القيثارة المرمية على الأرض، وكأنَّها سمفونية في غرفة.
الغرفة الشبابية
السرير الشبابيّ كحلي الغطاء، من دون رأسية، يستند إلى تلك المستطيلات التي تغذِّي جماليَّة المكان، بما فيها ذلك الحائط الفنِّي العميق بصورته السريالية، فيما السجادة الرماديَّة الوبر تروي قصَّة الشباب في هذه الغرفة.
الغرفة الحيادية
البيج والبنِّي، من الألوان الحياديَّة التي تشتهر بها الفنادق الأنيقة، وقد تم جذبهما إلى حياة البيت من خلال المكتبتين الخشب المليئتين بأغلفة الكتب وقطع الزينة البيض. وتصبغ
تلك الزخارف فوق الرأسيَّة الغرفة بحياة لا يمكن أن نقول عنها جادَّة، بقدر ما هي ثابتة، تُرسِّخها ثريات من المصابيح الطولانية الذهبيَّة، والتي تثبت وجودها بقوَّة.
غرفة الزنبقة
هذه الغرفة بإيحاءاتها، جديرة بقضاء السهرة فيها ومُتابعة برامج التلفزيون ربما، فلا شيء حاد فيها. وتشمل عوامل الجذب،
فيها: اللون الكحلي على غطاء السرير، وتلك الصور العائليَّة التي تنعكس على مرآة الحائط من الجهة المقابلة، فيما تكسو الزنبقة، المتدلية من جانب الغرفة، أجواء عائلية أكثر انفتاحًا.
غرفة نقشة النمر
وسادة وغطاء من نقشة النمر، على جانب السرير، تعطيان حياة ثريَّة، وتنسجمان مع اللون السكري المزخرف بخطوط ذهبية فاتحة، فيما الإضاءة الساحرة على جانبي السرير تعطي مساحة للنظر بشكل مريح.
وتوحي لعبة الشطرنج بالتأنِّي، فيما التمثالان الزجاج على جانبي السرير ينظران إلى الأعلى؛ ليفاجآنا بسقف كأنَّه بلاط أرضي رخامي.