العرب المسافرون إلى وجهات بحرية في إجازة العيد، فإنَّ أحد الشواطئ الآتية سيتفق ومقاصدهم. ومهما كان العرب العرب المسافرون ينشدون من إجازاتهم البحريَّة، سواء الاسترخاء أو ممارسة الرياضات المائية، ستفي المقترحات الآتية بمتطلِّباتهم:
1. شاطئ "بامبيلون"
أضاف هذا الشاطئ شهرةً إلى "سان تروبيه" الفرنسيَّة، نظرًا إلى أنَّه يستقطب المشاهير، فضلًا عن 30 ألف شخص يتهافتون يوميًّا إليه خلال الصيف، وخصوصًا في يوليو/ تموز وأغسطس/ آب.
هو يقع ضمن نطاق بلديَّة "راماتويل"، على بعد نحو 5 كيلومترات من "سان تروبيه". وينقسم إلى 5 قطاعات، من الشمال إلى الجنوب، هي: "لي مولان" و"تاماري" و"باتش" و"بارَّاك" و"بون ترَّاس".
يحتوي معظم أجزاء الشاطئ على مواقف خاصَّة ومراحيض و"دشَّات" للاستحمام وأماكن لتغيير الملابس ومقاهي ومطاعم وكراس للتشمُّس قابلة للتأجير، ويُقدِّم فرصة ركوب الأمواج، فضلًا عن توافر محطة الإسعافات الأوليَّة خلال الصيف، ودوريَّات الحرس.
للوصول، هناك خدمة الحافلات من وسط "سان تروبيه" إلى "راماتويل"، في رحلة تستغرق ربع الساعة، وسيَّارة الأجرة من وسط المدينة إلى "بامبيلون".
2. "بارادايس بيتش"
ينبض هذا الشاطئ حيويَّة، مع كثرة مرتاديه، الذين يأتونه بوساطة حافلات تنطلق مباشرةً من "ميكونوس" اليونانيَّة. لـ"بارادايس" شهرة تتجاوز شواطئ "ميكونوس" الأخرى،
ويرجع إليه فضل جلب السياحة إلى الجزيرة في سبعينيَّات القرن الفائت. ويتهافت العرب المسافرون خلال إجازة العيد إليه، كما السائحون من جنسيَّات أخرى، للمتعة بحمَّامات الشمس والرقص طوال النهار والليل، على أنغام الموسيقى المنطلقة من الحانات والمطاعم.
وعلى طول الشاطئ، تتوافر المظلَّات وكراسي التشمُّس، وعادة ما تبدأ الحفلات الصيفيَّة منذ منتصف الظهيرة، وتستمرُّ حتى شروق شمس اليوم التالي، فهذه الوجهة معروفة بحفلات الشاطئ، ولا تبدو مقصد الأفراد الذين ينشدون الهدوء والاسترخاء من إجازتهم البحريَّة.
على تلَّة تُشرف على "بارادايس"، ثمة ناد كبير، هو "كافو باراديسو"، يعدُّ الأكثر شهرة في الجزيرة، وهو يجذب الـ"دي جي" العالميين طوال الصيف.
3. "أنس سورس دارجان"
يقع هذا الشاطئ في جنوب غرب "لا ديغ"، إحدى جزر "سيشيل" الصغيرة، وهو من الشواطئ الأكثر تصويرًا في العالم ، فقد ظهر في عدد لا يحصى من مجلَّات السفر والسياحة.
ويُعرف بصخور الجرانيت الكبيرة على الساحل، إلى جانب الشواطئ الرمليَّة ذات اللون الوردي وأشجار جوز الهند. وغالبًا ما يوصف بأنَّه "مزيج جذَّاب من المياه الفيروزيَّة والرمال الذهبيَّة وصخور الجرانيت".
لبلوغ هذا الشاطئ، ينبغي دخول متنزَّه "لونيون إستايت"، ودفع رمز.
ترجع أسباب شعبيَّة هذا الشاطئ ، بالإضافة لجماله الأخَّاذ، إلى مياهه الضحلة وحماية الشعاب المرجانيَّة، كما أنَّه يعدُّ الخيار المثالي للعائلات، لغرضي السباحة والغطس، ولو أنَّ العوم فيه يصعب عند انخفاض المدِّ، لضحالة المياه.
وبالمقابل، عندما يعلو المدُّ، تكون المياه عميقة بما يكفي للسباحة. والحماية التي توفِّرها الشعاب المرجانيَّة لا تدع مجالًا لقلق الوالدين على أطفالهم، الذين يلعبون في الماء. علاوة على ذلك، فإنَّ المطاعم القريبة وأشجار الفواكه المنتشرة على طول الشاطئ تعني أنه يمكن للزائر بسهولة قضاء يوم كامل هناك إذا شاء، ولكن من المفضَّل بلوغ هذا الشاطئ قبل العاشرة صباحًا.
إشارة إلى أنَّ هذا الشاطئ بدا في عدد من الأفلام الشهيرة، بما في ذلك "منبوذ" للمخرج الأميركي روبرت لي زيميكس، ومن بطولة توم هانكس.
4. "نيسي بيتش"
يمتدُّ هذا الشاطئ على 500 متر، ويحظى بمياه نظيفة، تجعله يتألَّق بإطلالة زرقاء، وهو يتخذ اسمه من جزيرة "نيسي" الصغيرة في قبرص اليونانيَّة، الواقعة بالقرب من الساحل.
"نيسي بيتش"، وجهة شهيرة للأندية، وهو يحظى بشعبيَّة بين السكَّان المحليين والسائحين على السواء، ويشتهر بالموسيقى التي تبثُّ من المطاعم والنوادي طوال اليوم، والحفلات والمعارض واستضافة الـ"دي جي" العالميين.
كما يستقطب العرب المسافرون خلال إجازة العيد، هواة الرياضات المائيَّة، مثل: التزلُّج على الماء وركوب الأمواج، فضلًا عن حضن ملعبين للكرة الطائرة الشاطئية مفتوحين للجمهور.
في سنة 2005، كشفت الحفريات الأثرية على طول الحدود الغربيَّة للخليج عن وجود معدَّات لإطفاء الحريق تعود إلى 12.000 سنة خلت.
بحيرة "دال" وجهة سياحية لهواة الطبيعة
فنادق المدينة الأفضل في موسم الحج
معالم جديرة بالزيارة عند السياحة في قرطاجنة الإسبانية