في عصرنا الحالي، أصبحنا نشاهد أفلام الخيال العلمي ولا نستبعد حدوث مانراه على الشاشات، حقيقياً على أرض الواقع ولو بعد حين، إحدى الأدلة التي أثبتت تحقق بعض أنواع الخيال هو تطور السيارات، فمن السيارات العادية إلى السيارات الذاتية التحكم وانتهاءً بالسيارات الطائرة، فسنرى السماء بعد مرور بضع سنوات وهي تعج بالسيارات الطائرة، حيث أعلنت شركة "ايرباص" الأوروبية في العام الماضي عن تطويرها لمشروع "فاهانا" التي بُنيت فكرته على نقل الناس في سيارة ذاتية التحكم لها شكل المروحية وقادرة على حمل العديد من الركاب في جولات جوية، وذكرت الشركة في موقع المشروع، أن النموذج الأولي كان جاهزاً وأجريت التجربة في ولاية أوريغون الأميركية في الـ 31 من يناير 2018م وسارت وفق ما هو مخطط له، وكانت الشركة قد كشفت أنّ الهدف من هذا المشروع هو إيجاد وسيلة سريعة التنقل ولتفادي الأزمات المرورية المتفاقمة حول العالم.
ويرى الخبراء والمطورّين انّ الفوائد التي ستجنيها خدمة النقل المستقبلية المتمثلة في هذا النوع من السيارات الطائرة يتلخص حتى الآن في 12 منفعة وهي كالتالي:
1- لا تحتاج إلى قيادة فهي ذاتية التحكم أي طائرة من دون طيار.
2- قادرة على حمل 500 كيلوغرام.
3- تتفاوت سرعتها وتصل إلى 185 كيلومتر في الساعة.
4- التقليل من تكاليف البنية التحتية للمدن.
5- تتمتع بمحرك توربين صغير جداً بحجم عبوة مشروب غازي.
6- المحرك ينتج الكثير من الطاقة ويستخدم كمولد لها.
7- يحل أزمة الازدحام المروري.
8- تدعم القيادة الذاتية والذكاء الصناعي لتكون رائدة في حقبة السيارات الطائرة.
9- ستُقلل من إنفاق الكثير من الأموال في بناء جسور خرسانية وطرق.
10- تُعد تكنولوجيا مساهمة في تطوير المجال العسكري.
11- تخفيض في الأسعار وتخفيف قيود الحركة الجوية.
تجدر الإشارة إلى أنّ "إيرباص" ليست الشركة الوحيدة التي تتطلع إلى تطبيق مفهوم السيارات الطائرة، فشركة "أوبر" الشركة الأكثر شعبية في مجال التنقل والتاكسي، قد تحدثت عن تشغيل شبكة من المركبات الجوية القادرة على الإقلاع والهبوط العمودي لكي تنقل أعمالها إلى المجال الجوي، كما أعلنت شركة "آيرو موبيل" الأمريكية المتخصصة بإلكترونيات الطيران، عن سيارة مصممة للنقل البري وقادرة على الطيران في الجو عندما قدمت النموذج" آيرو موبيل.3.0." في عام 2016م.