ظهور شخصية غربية على التلفزيون وادعاءها بوجود علاقة عاطفية وحميمية بين جن، أو شبح وبشر فهذا مستغرب ومستنكر جداً في تلك المجتمعات الغربية المادية.
فلقد سبب ظهور السيدة "أميثيست ريليم" -31عاماً- في برنامج على إحدى محطات التليفزيون البريطانية هذا الأسبوع، حالة من الجدل والنقاش في المجتمع البريطاني؛ حيث أكد معظم المتفاعلين على صفحات التواصل الاجتماعي أن السيدة تحتاج إلى علاج نفسي مكثف إذا كانت فعلاً لا تدعي شهرة من خلال "فرقعة" إعلامية مصطنعة، بينما كشف القليل عن إيمانه بوجود عالم خفي مليء بالأرواح الهائمة التي قد تجد في البشر ملاذاً أمناً للحب والحنان.
وكشفت "ريليم" في خلال اللقاء التلفزيوني، أنها خلال 12 عاماً منذ انفصالها عن خطيبها السابق، عاشرت أكثر من 15 شبحاً، وأنها تعرفت على حبيبها الجني الحالي في أستراليا أثناء إجازتها السنوية هناك، وفضل أن يعود معها إلى بريطانيا، وأن يظل إلى جوارها إلى الأبد؛ حتى يستطيعا أن ينجبا طفلاً؛ لتأخذ حياتهما مساراً جديداً كلياً.
وتضيف "ريليم" أنها تعلم "أن كثيرين يعتبرون كلامها ضرباً من الجنون الخالص؛ لكني مؤمنة بأنه من الممكن حدوث مثل هذا الحمل، وذلك طبقاً لبعض الكتب الخاصة التي تطرقت لظواهر خارقة حيرت بني البشر كثيراً.
ونوهت صحيفة "الميرور" البريطانية في نهاية تقريرها، أن "ريليم" تؤمن بوجود "أطفال عفاريت"، وهم نتاج تزاوج الأشباح ببعض بني البشر؛ لكن العقل البشري يرفض وجودهم؛ كونها حالة فريدة من ظواهر ما وراء الطبيعة التي يعجز عن تفسيرها الإنسان منذ بدء الخليقة حتى الآن.